العراق يعلن أن بريطانيا ستعيد 5 آلاف قطعة من آثاره
"الهيئة العامة للآثار والتراث" في العراق تعلن أنّ بريطانيا ستعيد آثاراً سبق أن "استعارتها"، وأنّ جامعة ميونخ ستتولى ترميم هذه الآثار وأرشفتها.
أكّدت "الهيئة العامة للآثار والتراث"، التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، أنّ "بريطانيا ستُعيد إلى البلد 5 آلاف قطعة أثرية استعارتها قبل 100 عام"، مشيرةً إلى أنّ "جامعة ميونخ ستتبنى مشروعاً لترميم وصيانة وأرشفة الآثار العراقية".
ونقلت وكالة الأنباء العراقية، أول أمس الثلاثاء، عن رئيس الهيئة، ليث مجيد حسين، قوله إنّ "جولة مباحثات وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني في ألمانيا ولندن كانت من أجل استرداد الآثار العراقية، وتوقيع الاتفاقيات ضمن مشاريع بعيدة المدى لصيانة وترميم الآثار، وتوثيق النصوص المسمارية وتصويرها وأرشفتها بشكل صحيح".
وأشار حسين إلى أنّ "الآثار المستردَّة بلغت الآلاف منذ العام 2003"، لافتاً إلى أنّ "آخر عملية كبيرة لاسترداد الآثار كانت قبل سنتين، حيث استردّ العراق 17 ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة".
وأضاف أنّ "الولايات المتحدة سلّمت في الفترة الأخيرة 3 قطع أثرية من عاجيات النمرود في الفترة الآشورية، إلى السفارة العراقية هناك".
وأوضح كذلك أنّ "البيوت التراثية ملكية خاصة لا يمكن للهيئة التصرف فيها، حيث يوجد كم هائل من البيوت التراثية، لكنّ القانون لا يسمح بامتلاكها".
وذكر أنّ "المفتشيات هي المسؤولة عن متابعة التجاوزات وحماية المواقع الأثرية"، مبيناً أنّ "هناك تجاوزات حدثت من قبل جهات رسمية".
وشدَّد حسين على أنّ "حماية المواقع الأثرية هي مسؤولية الجميع، ويجب على المواطنين حمايتها، فالعراق يضم نحو 15 ألف موقع أثري".