الذكرى الـ111 لميلاد نجيب محفوظ: معرض ومؤتمر ولقاءات
وزارة الثقافة المصرية تقيم معرضاً من 3 أجزاء، بعنوان "نجيب محفوظ بين الحارة والوظيفة والأصدقاء"، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الـ111 لميلاده.
ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى السنوية الـ111 على ولادة الأديب نجيب محفوظ (1911-2006)، افتتحت وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني معرض "نجيب محفوظ بين الحارة والوظيفة والأصدقاء"، وذلك في مركز "الهناجر للفنون"، في ساحة الأوبرا وسط العاصمة القاهرة.
وقالت الوزيرة الكيلاني إنّ "نجيب محفوظ قيمة أدبية متفرّدة، وضعت الأدب المصري والعربي في مكانة عالمية"، وأضافت أن الاحتفال بذكرى ميلاده سيمتدّ فترة شهر، ويشمل عدداً من المحافظات المصرية.
وأشارت إلى أنّه "سيتمّ تنظيم عدد كبير من الفعاليات، ما بين ندوات وورش عمل وعروض لأعمال سينمائية بعثت الروح في أبطال رواياته".
ويضم هذا المعرض في جزءه الأول مجموعةً من لوحات الفن التشكيلي، مستوحاة من عوالم نجيب محفوظ، فيما يحتوي الجزء الثاني منه على عدد من الوثائق المرتبطة بالحياة الوظيفية لنجيب محفوظ، منذ تخرّجه من الجامعة حتى بلوغه سن التقاعد، والمرتبطة بتجربته الفريدة بالعمل في 3 وزارات، هي المعارف والأوقاف والإرشاد القومي، أما الجزء الثالث منه فيشمل إهداءات مؤلفات كبار المثقفين والمفكرين له.
يُذكر أن برنامج الاحتفال بمرور 111 عاماً على ميلاد نجيب محفوظ يشمل، إلى جانب المعرض، العديد من الفعاليات منها مؤتمر ولقاء بعنوان "أحفاد نجيب محفوظ"، يُقام بمقر متحفه في تكية "أبو الدهب" في حي الأزهر، يُشارك فيه أجيال متعددة من المبدعين، بالإضافة إلى مائدة مستديرة بعنوان "آني إرنو في رحاب نجيب محفوظ"، وعرضاً فنياً بعنوان "رحلة نجيب محفوظ السينمائية... أغاني الأفلام".
"جائزة نجيب محفوظ للأدب" لفاطمة قنديل
ويوم الأحد، 11 كانون الأول/ديسمبر، الموافق لتاريخ ميلاد الأديب نجيب محفوظ، أعلنت الجامعة الأميركية في القاهرة، كالعادة، عن الفائز بـ"جائزة نجيب محفوظ للأدب"، التي حازت عليها هذا العام الشاعرة والكاتبة المصرية فاطمة قنديل، عن روايتها الأولى "أقفاص فارغة - ما لم تكتبه فاطمة قنديل"، الصادرة عن دار "الكتب خان".
وفي خطابها الذي ألقته بعد تسلُّمها الجائزة، قالت قنديل: "هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أحصل فيها على جائزة. كنت أكتفي، في حياتي كلها، ببهجة الكتابة، لكن في ما يبدو أن للجوائز بهجة أتذوقها للمرة الأولى".
تستعيد الكاتبة في روايتها هذه، التي ستتم ترجمتها إلى اللغة الإنكليزية، سيرة راويتها الستينية، وهي شاعرة وأكاديمية تتأمّل في ماضيها وماضي عائلتها.