تحت عنوان "الإنتقام" ينشر بعد غد الخميس كتاب يتناول كواليس حياة الممثلة الأميركية ميغان وزوجها الأمير هاري داخل العائلة المالكة البريطانية.

الكتاب الذي أعده كاتب السيرة الذاتية توم باور جاء نتيجة عام من التحقيق.   

وطُرح السؤال حول الكتاب على الأمير هاري وزوجته بمجرد وصولهما إلى مقر الأمم المتحدة أمس الاثنين:" هل تخشى أن يوسع كتاب توم باور الفجوة بينك وبين العائلة المالكة؟. لم يجب هاري وتقدم رفقة زوجته ميغان إلى الغرفة حيث ألقى خطاباً احتفاء باليوم العالمي المكرس لنيلسون مانديلا. 

ويَعِد توم باور، الذي كتب سابقًا عن حياة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بوريس جونسون، بــ "قول الحقيقة كاملة ولا شيء سوى الحقيقة حول ميغان وهاري والحرب بين آل وندسور".

ويزعم المؤلف أنه أجرى تحقيقاً لمدة عام جمع فيه شهادات من الأصدقاء وأيضاً من منتقدي الزوجين في محاولة لفهم ما حدث وراء الكواليس في القصر الملكي.

ونُشرت مقتطفات من الكتاب في بعض الصحف البريطانية، ويروي المقطع الأول على وجه الخصوص رد فعل الملكة إليزابيث الثانية عندما علمت أن حفيدها سيحضر جنازة الأمير فيليب بمفرده وقولها: "الحمد لله، ميغان لن تأتي" ويقول توم باور إن دوقة ساسكس "كرهت" مقارنتها بكيت باستمرار. 

ويبحث الكتاب أيضاً في الخلافات الدائمة داخل القصر والتي أدت إلى رحيل الزوجين إلى الولايات المتحدة، والطريقة التي نظما بها حياتهما الجديدة، ثم اختيار الاسم الأول لابنتهما وغيابهما عن شرفة باكنغهام الشهر الماضي. 

ويبدو أن كتاب توم باور يريد رسم صورة للممثلة الأميركية التي أصبحت أميرة، كإجابة على الحكاية الخيالية التي عاشها هاري وميغان، مجانًا، تأتي السيرة الذاتية التي أكد الزوجان أنهما شاركا فيها بطريقة غير مباشرة.