تم صرف 14 مليون دولار لتصوير فيلم pretty woman – "إمرأة جميلة"، للمخرج (الراحل قبل 6 سنوات عن 81 عاماً) غاري مارشال، وتحقق ربح 450 مليون دولار بعدما جنى الشريط من صالات العالم 464 مليوناً.

"إمرأة جميلة" صوّر في فندق لاس بالماس بـ هوليوود – لوس أنجلوس مع الوجهين النموذجيين للدورين: جوليا روبرتس (فيفيان وارد) و ريتشارد غير (إدوارد لويس) بعدما عُرض الدوران قبلاً على: آل باتشينو، وميشيل بفايفر، واعتذر عن لعب الدور الرجالي: توم كونتي، وسام نيل، كما لم تهتم للدور النسائي: دايان لاين، ميغ رايان، وموللي رينغويلد.

"إن ما جعل الناس تعشق الفيلم أن جوليا وريتشارد جمعتهما كيمياء ذهبية. سرعان ما إنسجما أمام الكاميرا وبارك الثنائي على نجاحهما كل من اعتذر عن أحد الدورين"، هذا الكلام أعلنه المخرج مارشال.

نحن إزاء قصة بسيطة جداً تُروى سينمائياً في ساعتين إلا دقيقة واحدة، لكن تفاصيلها الكثيرة المنسجمة مع كاريسما البطلين سمحت بنجاح فائق التميز جنى الكثير للإنتاج، وشهرة كاسحة للممثلين رفعتهما إلى مرتبة النجومية.

إدوارد رجل أعمال وسيم وثري يدير شركة ضخمة، وزار في إحدى المرات لوس أنجلوس لتوقيع عدد من العقود خلال أيام، ولم يكن يطيق الوحدة، فاختار واحدة من بائعات الهوى على أحد الأرصفة لكي تكون معه، وكانت الصدفة أن من اختارها وقعت في غرامه من أول مرة وعملت على إزاحة أي منافسة لها في قلبه أو حياته.

تتطور الأمور بينهما بسرعة غير طبيعية، هي نسيت مهنتها ، وهو لم يهتم ببقائه وقتاً أطول في لوس أنجلوس، لكن عندما تم الإتصال به للعودة ذهب إلى المطار ثم عاد إليها ليجد ما لم يكن يتوقعه، فيفيان تركت عملها في الشارع والتحقت بمدرسة لمتابعة تحصيلها العلمي، الإثنان تغيرا وإلتقيا.

إنه نجاح مدوّ حصل قبل 32 عاماً. اليوم ريتشارد غير في الـ 73 عاماً، وهو شبه معتكف أو مقل في الظهور، وكان آخر ما صوره the macking of مع النجمتين: بلاك لافلي، ودايان كيتون.

أما جوليا فحاضرة بنسبة أكبر، ربما لأنها لم تتعد الـ 55 عاماً بعد، وقد صورت مؤخراً مسلسلاً بعنوان: gaslit مع شون بن، ودون ستيفنس. ومتعاقدة على 3 أفلام أحدها مع جورج كلوني – ticket to paradise، الثاني مع ماهرشالا علي leave the world behind، والثالث بعنوان little bee ما يزال قيد التحضير الإنتاجي.