آية يوسف تجري مراجعة للسياسة السعودية تجاه اليمن
آية يوسف تصدر كتاب "السياسة السعودية تجاه اليمن" الذي يتمحور حول التحوّلات السياسية اليمنية وانعكاساتها على السياسة السعودية.
صدر حديثاً عن "مركز دراسات الوحدة العربية" في بيروت، كتاب "السياسة السعودية تجاه اليمن عقب الانتفاضة الشعبية 2011" للكاتبة آية يوسف ذكي يوسف.
ويدور موضوع الكتاب حول التحولات السياسية اليمنية وانعكاساتها على السياسة السعودية، إذ شهدت السياسة السعودية تجاه اليمن تغيرات متعددة تاريخياً، فبعد تأسيس المملكة السعودية الثالثة في عام 1932 بسنتين، نشبت حرب خاطفة بينها وبين المملكة المتوكلية اليمنية، وتمت تسويتها بموجب اتفاقية الطائف التي لم تكن موضع رضا تام من جانب اليمن نظراً إلى إقرارها سيادة السعودية على جيزان ونجران.
ومنذ ذلك الوقت بدأت الحساسية الشديدة من جانب السعودية تجاه أي تحولات من شأنها أن تغيّر من المعادلة السياسية في اليمن، وهي استمرت في الوقوف ضد أي محاولة للتغيير فيه.
تلك الحساسية السعودية هي نفسها التي أدت إلى تأثر السياسة الخارجية السعودية بشدة بالانتفاضة الشعبية التي حدثت في اليمن في شباط/فبراير 2011 وتداعياتها، مروراً بالمبادرة الخليجية، وفق تقديم الناشر.