"الميادين نت" بوجهه الجديد
منذ أيام إرتدى موقع الميادين نت حلّته الجديدة، لوناً وتصميماً ومضموناً، ربما لاحظ المتصفّحون خلال الأشهر القليلة الماضية تغيّراً في النمط الذي كان سائداً سابقاً، فإنضمت المقالات الخاصة إلى عائلة أقسام الموقع وبدأت الأسماء بالظهور، لاحقا أضحى لنا زوايا خاصة، نوافذ يطلّ من خلالها كتّاب الميادين على القرّاء لعرض وجهات نظرهم ومعلوماتهم وأحيانا نقدهم لما يحدث حولنا في الإقليم وما بعده.
لا ندّعي أبداً أننا نقدم الأفضل، لكننا نحاول أن نقدّم شيئاً يساهم في تحرير العقول من أصفاد التأثيرات الآنية، أكان ذلك عن طريق توصيف الدوائر التي ندور فيها بشكل مفرّغ أم عبر تقديم ومضات لإدارة أوضاعنا الشخصية والعملية وغيرها.
في السياق، نعالج يوميات أزماتنا وجبهاتنا المفتوحة على تحديات مصيرية، ربما نضطر لإستخدام لغة من وسط الغابة لنضع النقاط على الحروف.
من اليوم وصاعداً سيكون موقع الميادين مفتوحاً أمام المدونين لكتابة أرائهم، لكننا ننتهج سياسة الحرية المسؤولة، لذا مهما كانت الخصومة مع أي كان لن يكون الموقع منبرا لشتم أحد أو لتلميع أحد، النقد بالمعلومة لن ينجو منه أحد، والأيام السابقة شهدت نشر مقالات بسقف مرتفع راعينا فيه فقط عدم التعرض الشخصي لأحد وتجنب التحريض مهما تكون الحجة.
هكذا نريد أن نكون، وبناء على ما سلف سيكون إختيارنا لمدونينا الجدد الذين سنقدم لهم مقابل كتاباتهم منبرا من ستة ملايين قارئ شهرياً على الإنترنت، ومساحة ترويجية على وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بالشبكة تحوي ما يقارب ستة ملايين آخرين على "فايسبوك" و"تويتر" و "تلغرام" وغيرها.
في الموقع صحفيّون وصحفيّات لا يظهرون إلى العلن، لكنهم يقومون بجهود كبيرة ومضنية ليقدموا للقارئ أفضل ما يمكن تقديمه ضمن الإمكانيات الموجودة، هؤلاء الجنود المجهولين وفي الإفتتاحية الأولى ما بعد الإنطلاقة الجديدة يستحقون مني تحية كبيرة لأنهم في الواقع عماد الموقع وأصحاب الفضل الأول عليه في الإستمرار بعد فضل الله تعالى، وبهم وبإخلاصهم وصلنا إلى هذه العتبة الجديدة التي نأمل ونتمنى أن تكون مباركة.
ملاحظة:
بإمكان من يرغبون بالكتابة للميادين نت مراسلتنا على بريد المدونة الإلكتروني [email protected] وإرفاق نماذج سابقة عن كتابات، إضافة إلى سيرة ذاتية ورسالة من 200 كلمة يشرح فيها من يرغب بالتدوين معنا عن سبب رغبته وخياره.