مصادر الميادين: مبادرة فرنسية تطالب أميركا برفع العقوبات عن ايران.. ما هي تفاصيلها؟

مصادر للميادين تكشف أن فرنسا قدمت مبادرة الى وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي تطالب فيها الولايات المتحدة برفع العقوبات عن ايران، وتدعو طهران لالتزام الاتفاق النووي وتقديم تنازلات في الشرق الأوسط. والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيسوق المبادرة في القمة الاقتصادية للدول السبع حيث سيبحثها مع نظيره الأميركي دونالد ترامب.
  • الصورة لوزراء خارجية دول 5+1 وايران من المفاوضات الإيرانية الغربية في فيينا في تموز/يوليو 2015 (أ ف ب)

كشفت مصادر للميادين أن فرنسا قدمت مبادرة الى وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي تطالب فيها الولايات المتحدة برفع العقوبات عن طهران.

وأكدت مصادر الخارجية الفرنسية أن المبادرة تتضمن خطوطاً عريضة مرحلية يمكن أن تتطور الى حل شامل في حال نجحت الخطوة الأولى التي تتمثل في العودة الى ما قبل الثاني من أيار/مايو الماضي، أي قبل فرض اميركا العقوبات بشكل كامل على 8 دول كانت قد استثنتها من القرار، وفق ما أوضحت المصادر لموفد الميادين الى بروكسل.

وتقضي المبادرة أيضاً بعودة ايران فوراً عن كل اجراءاتها المتعلقة بتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي، وتقديم بعض التنازلات بشأن دورها في الشرق الاوسط. وفي التفاصيل، تطلب المبادرة من ايران الضغط على القوى التي تدعمها طهران في العراق لوقف "تحريضها" على القوات الاميركية هناك، كما تدعوها لتقليص الانتشار العسكري لكل من قواتها وقوات حزب الله في الميدان السوري، والضغط على أنصار الله في اليمن لوقف استهداف السعودية عبر الطائرات المسيرة أو الصواريخ.

وبحسب المصادر فإن لتقديرات الفرنسية لا تشير الى عودة التوتر على الجبهة اللبنانية - الاسرائيلية قريباً.

وستواصل باريس تسويق مبادرتها حتى موعد القمة الاقتصادية للدول السبع في بلدة بياريتز الفرنسية، وفق المصادر رغم أن المبادرة لم تتمكن من تليين المواقف لدى الطرفين الايراني والاميركي حتى الآن، مع أن مستشار الرئيس الفرنسي لقي تشجيعاً من طهران من اجل ان تواصل باريس مساعيها لاعادة العمل بالاتفاق.

وسيبحث الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال القمة الاقتصادية نتائج المساعي حول الملف الايراني مع نظيره الأميركي دونالد ترامب. فقد أشارت المصادر إلى أن طهران تريد ازالة العقوبات الاميركية بأسرع وقت وترامب بحاجة لتحقيق انجاز لاستخدامه في معركته الانتخابية.

المصدر: الميادين