الجيش السوري يتصدى لعدوان إسرائيلي في تل الحارة جنوب البلاد
أعلن التلفزيون السوري تصدي الجيش لعدوان إسرائيلي على المنطقة الجنوبية.
ونقل التلفزيون الرسمي عن مصادر عسكرية إسقاط عدد من الصواريخ الاسرائيلية في منطقة تل الحارة شمال غرب محافظة درعا، وأشار الى أن العدوان أسفر عن خسائر مادية فقط.
#عاجل || #سانا
— سانا عاجل (@SanaAjel) June 11, 2019
مراسل أخبار التلفزيون: دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على تل الحارة في المنطقة الجنوبية وتسقط عددا منها
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد العدوان بحرب إلكترونية حيث تعرضت الرادارات للتشويش، وفق المصادر العسكرية.
#عاجل || #سانا
— سانا عاجل (@SanaAjel) June 11, 2019
المراسل : العدوان الإسرائيلي بعد عدوانه بعدد من الصواريخ بدأ بحرب إلكترونية حيث تتعرض الرادارات للتشويش
ويقع تل الحارة الإستراتيجي بجانب مدينة الحارة في الجهة الشمالية الغربية من محافظة درعا الذي يتبع لها إدراياً، والذي يطلق عليه “الجيدور” ويضم الشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل.
التل المذكور يكشف مدينة إربد الأردنية وكان يضم كتيبة دفاع جوي هامة ومؤثرة في وجه “إسرائيل”.
للتل أهمية تاريخية أيضا، كون “إسرائيل” لم تستطع الوصول إليه خلال حرب تشرين التحريرية عام 1973، ومع اندلاع الأحداث السورية تمكنت الجماعات المسلحة وبدعم إسرائيلي من السيطرة على التل في العام 2014 ودخل إليه ضباط استخبارات أجانب من غرفة “الموك” مع آخرين من جيش الاحتلال استطلعوا التل وأخذوا أجهزة مراقبة واستطلاع.
ومن جهتها، قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية كانت تحلّق في أجواء القسم المحتل من جبل الشيخ لقرابة ساعة قبل العدوان الذي شُنّ من مواقع الجيش الاسرائيلي داخل فلسطين المحتلة.
وتصدّت الدفاعات الجوية السورية مطلع حزيران/ يونيو الجاري لعدوان إسرائيلي جديد استهدف مطار التيفور في ريف حمص الشرقي. وبالتزامن استشهد 3 جنود سوريين وأصيب 7 جرّاء عدوان إسرائيلي بعدة صواريخ على ريف القنيطرة الشرقي. وتصدّت الدفاعات الجوية السورية لموجتين من العدوان الصاروخي الإسرائيلي على مواقع في بلدة خان الشيح في ريف دمشق الغربي، وفي محيط مدينة الكسوة بريف دمشق الجنوبي.
وفي سياق منفصل، أفادت وكالة سانا بأن الجيش السوري أسقط طائرة مسيّرة محملة بالقنابل أطلقتها جبهة النصرة في محيط قرية تل ملح شمال مدينة محردة بريف حماة الشمالي.
واستهدف الجيش تجمّعات وتحصينات لجيش العزة وجبهة النصرة في عدد من قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب.