بعد اعتداءات طرابلس.. عون يتعهد بالرد الحاسم على من يعبث بالأمن

الرئيس اللبناني ميشال عون يقول إن "أي عبث بالأمن سيلقى الرد الحاسم والسريع". ومراسل الميادين في لبنان يفيد بتفجير الإرهابي عبد الرحمن مبسوط نفسه بعد تنفيذه اعتداءات متعددة في مدينة طرابلس شمال البلاد، أسفرت عن سقوط 4 شهداء من الجيش اللبناني والقوى الأمنية بينهم ضابط.
  • الجيش اللبناني يتصدى لهجوم إرهابي مسلح في طرابلس شمال البلاد

قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن "أي عبث بالأمن سيلقى الرد الحاسم والسريع"، مشيراً إلى أن ما حصل في طرابلس لن يؤثر على الاستقرار في البلاد.
عون دعا في تغريدة له إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، محذراً من الشائعات التي تزرع القلق.
كما لفت إلى أن الجهوزية الدائمة للجيش والقوى الأمنية كفيلة بالمحافظة على سلامة المواطنين في كل لبنان.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

من جهته، قال رئيس الوزراء سعد الحريري "يجب اتخاذ كل التدابير التي تحمي أمن طرابلس وتقتلع فلول الإرهاب من جذورها"، داعياً أبناء وفعاليات طرابلس الى التعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة لكشف بؤر الارهاب واستئصالها.

وأكّد الحريري أن "الارهاب ضرب فرحة العيد في طرابلس التي ستبقى عصية على التطرف والخارجين على القيم الحقيقية للاسلام".

بدورها، قالت وزيرة الداخلية اللبنانية "سيبقى هناك حوادث فردية مثل هجمات طرابلس ونحن نلاحق تحركات الخلايا النائمة باستمرار". ولفتت الوزيرة إلى أن من تسبب بأي اعتداء على الجيش أو القوى الامنية سيبقى مسجوناً.

من ناحيته استنكر حزب الله بـ"أشد العبارات" الإعتداء الإرهابي الذي استهدف القوى الأمنية في طرابلس.

حزب الله أشار في بيان له اليوم الثلاثاء، إلى أنّ "الاعتداء يؤكد أن هذه المجموعات الإرهابية التي تنتمي إلى الفكر الوهابي لا تراعي حرمة للدين ولا للأخلاق"، مشدداً على "ضرورة تكاتف اللبنانيين وتوحدهم في مواجهة هذه الآفة الخطرة".

كما أشاد بيان الحزب ‏بتصدي القوى الأمنية لهذا الإعتداء الإرهابي "وتقديمها في سبيل الدفاع عن الوطن"، متوجهاً بالتعازي والمواساة لقيادة الجيش اللبناني وقيادة قوى الأمن الداخلي وذوي الشهداء.

وكان مراسل الميادين في لبنان قد أفاد بمقتل الإرهابي عبد الرحمن مبسوط الذي نفّذ الليلة اعتداءات متعددة في مدينة طرابلس شمال البلاد، بعد سماع دوي انفجار في الشقة التي يتحصّن داخلها، وبعد تضييق الخناق علىيه والاشتباك معه فجّر نفسه.

يأتي ذلك بعد استشهاد ضابط وعريف من الجيش اللبناني، وعنصر من قوى الأمن الداخلي.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وفي حين مشّط الجيش المبنى الذي تحصن في داخله، نفّذ انتشاراً في المحيط مع توقف إطلاق النار.

وصدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان الآتي:"إلحاقاً لبيانها السابق، المتعلق بتعرّض مراكز عسكرية تابعة للجيش وقوى الأمن الداخلي في منطقة طرابلس إلى إطلاق نار، استشهد ضابط من الجيش اللبناني نتيجة إطلاق النار.

وقد فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً في محيط المنطقة، وقامت وحدة خاصة من مديرية المخابرات بدهم المبنى السكني الموجود داخله الإرهابي عبد الرحمن مبسوط قرب مبنى دار التوليد لتوقيفه، حيث اشتبكت هذه الوحدة معه، فأقدم على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه دون وقوع أية إصابات".

وتحدث مراسلنا عن سقوط 4 شهداء من الجيش اللبناني والقوى الأمنية بينهم ضابط في الجيش في الهجوم الإرهابي، مشيراً إلى وجود جرحى في صفوف الجيش خلال الاشتباك مع مبسوط الذي كان سجيناً في لبنان نحو عام، وسبق وقاتل في سوريا.

وصدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخه حوالي الساعة 23:00، أقدم المدعو عبد الرحمن مبسوط على إطلاق النار باتجاه فرع مصرف لبنان في منطقة طرابلس ومركز تابع لقوى الأمن الداخلي في سراي طرابلس، بالإضافة إلى آلية عسكرية تابعة للجيش اللبناني، ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين وإصابة آخرين بجروح".

وتقوم وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة بتنفيذ عمليات تفتيش بحثاً عن مطلق النار لتوقيفه.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

من جهتها، ذكرت"الوكالة الوطنية للإعلام"، أن "عملية مداهمة القوة الضاربة في مديرية المخابرات في الجيش اللبناني للمبنى المختبىء فيه الإرهابي المطلوب عبد الرحمن مبسوط الذي أقدم ليل الاثنين على اطلاق النار باتجاه فرع مصرف لبنان في منطقة طرابلس ومركز تابع لقوى الأمن الداخلي في سراي طرابلس، بالإضافة إلى آلية عسكرية تابعة للجيش اللبناني، ما أدى إلى استشهاد عدد من العسكريين وإصابة آخرين بجروح، قد انتهت بمقتل مبسوط بعد تضييق الخناق عليه، والاشتباك معه قام بتفجير نفسه".

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.