الفلسطينيون يحيون يوم الأسير
أحيا الفلسطينيون يوم الأسير الفلسطيني، لتسليط الضوء على مأساة آلاف الأسرى الذين يقبعون في المعتقلات الإسرائيلية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له اليوم الأربعاء، إن "نحو مليون حالة مرّوا بتجربة الاعتقال منذ عام 1967".
ولفت إلى أنه منذ بداية عام 2019 الجاري وحتى نهاية شهر آذار/ مارس، اعتقلت السلطات الإسرائيلية 1600 فلسطيني، بينهم 230 طفلا، و40 إمرأة.
وصدر عن المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى "تضامن" بياناً طالبت فيه الصليب الأحمر الدولي بمتابعة أوضاع الأسرى وضمان سلامتهم، مطالبةً السلطة الفلسطنية بوضع ملف الأسرى على رأس أولويات عملها ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته بحقهم في المحافل الدولية وتفعيل أداء سفارات فلسطين في هذا الخصوص.
ودعت إلى توحد الجبهات وتجنّب التجاذبات السياسية لنصرة الأسرى وإبقاء قضيتهم المحورية على مرأى ومسمع العالم من خلال تفعيل حملات الدعم والتضامن معهم بكافة أشكالها.
وتحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أوقدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسيرالفلسطيني ، ومحافظة الخليل، وإقليم حركة "فتح"، وبلدية الخليل، والقوى الوطنية ولجان أهالي الأسرى، شعلة الحرية للأسرى، في ساحة مدرسة ابن رشد وسط المدينة، إيذانا بانطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني.
ودعت حركة حماس في هذه الذكرى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرّك الفاعل للضغط على الاحتلال من أجل وقف كل أشكال "القمع والإجرام بحق الأسرى والإفراج الفوري عنهم".
ورفضت الحركة في بيان لها ما وصفته بـ "الجريمة المنظمة" التي تمارسها اسرائيل بأركانها كافة ضدَّ الأسرى الفلسطينيين، من خلال طرح لسن قوانين الإعدام وتشكيل اللجان لمصادرة حقوقهم والاعتداء عليهم.
وطالبت حركة الجهاد الإسلامي بدعم صمود عوائل الأسرى، وعدم المساس بحقوق عائلات وأبناء الأسرى والمحررين وإعادة مخصصاتهم التي تم قطعها دونما وجه حق. كما نطالب بالكف عن ملاحقة الأسرى المحررين.
وهنأت الجبهة الديمقراطية الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي "التي نجحت في استعادة حقوقها الإنسانية وانتزاع مطالبها العادلة في إضراب الكرامة 2 الذي تحقق بفعل صمود الأسرى والأسيرات ووحدتهم في مواجهة إدارة السجون الإسرائيلية".