الحوثي: أغلب سكان مدينة الدُرَيْهمي لا يمتلكون القوت الضروري لسد رمقهم
أعلن رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي أن المنظمات الدولية تمتنع عن تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في الدريهمي جنوبي الحديدة خوفاً من قصف التحالف السعودي.
الحوثي وفي تغريدة له على "توتير "حذّر من أن أغلب سكان المدينة لا يمتلكون قوتاً يسدون به رمقهم، مشيراً إلى أن الإدعاءات الإنسانية والحقوقية تنتهي عند مأساة أبناء الدريهمي.
تمتنع العديد من المنظمات الدولية عن تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في #الدريهمي خوفا من قصف تحالف العدوان ومرتزقتهم وبات أغلب السكان لا يمتلكون القوت الضروري الذي يسدوا به رمقهم #حصار_الدريهمي_جريمة_حرب#اليمن pic.twitter.com/3YwRUvVtGA
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) ١١ أبريل ٢٠١٩
من جهته، نفى المتحدّث باسم القوات المسلّحة في صنعاء العميد يحيى سريع ادّعاءات التحالف السعودي بتنفيذ سلاح الجو المسير أي عملية في حضرموت، معتبراً أن هدف الأفتراءات هو استمرار الاحتلال وكان محافظ حضرموت في حكومة هادي قد قال إنه تم إسقاط طائرتين مسيّرتين في مدينة سيئون بحضرموت.
وأرجئت جلسة أعضاء مجلس النواب اليمنيّ الموالين للتحالف السعودي والتي كانت مقررة في سيئون بحضرموت إلى يوم السبت المقبل الجلسة المرتقبة تأتي بناء على دعوة الرئيس هادي لعقدها وقد وصفها المجلس السياسي الأعلى في صنعاء بالخيانة العظمى.
مواجهات في منطقة مجازة الحدودية
ميدانياً، أفاد مصدر عسكري يمني بسقوط عدد من الجنود السعوديين والسودانيين بين قتيل وجريح إثر عملية هجومية واسعة للجيش واللجان قبالة جبال الشبكة والشُرفة والسُديس بنجران، كما قتل وجرح العديد من قوات التحالف إثر قصف مدفعي للجيش استهدف تجمعاً لهم قرب رقابة مراش في مربع الحماد بنجران السعودية.
ودارت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات التحالف السعودي من جهة ثانية في منطقة مجازة الحدودية بين عسير وصعدة، جرى ذلك عقب إحباط الجيش واللجان لهجوم مسنود بغارات جوية شنته قوات التحالف السعودي قبالة منفذ عَلْب الحدودي في عسير السعودية.
وفي محافظة الحُدَيْدة غرب اليمن، يتواصل القصف الصاروخي والمدفعي للقوات المتعددة للتحالف السعودي على مناطق سيطرة الجيش واللجان في منطقتي 7يوليو وكيلو 16شرقي المدينة، وطاول قصف التحالف السعودي المدفعي منطقة الشَّجَن في مديرية الدُرَيْهمي المحاصرة جنوبي المحافظة، بحسب مصدر عسكري يمني.