القطي للميادين: دعوة الشاهد للعودة إلى حركة نداء تونس ليست لإحراجه بل لطي صفحة الخلافات الماضية

النائب في البرلمان التونسي عبد العزيز القطي يؤكد أن الديمقراطية نجحت في مؤتمر حركة نداء تونس الأخير، ويشير إلى أن حركة نداء تونس لها عمق شعبي واسع في المجتمع التونسي.
  • عبد العزيز القطي - نائب في البرلمان التونسي

أكّد النائب في البرلمان التونسي عبد العزيز القطي أن الديمقراطية نجحت في مؤتمر حركة نداء تونس الأخير, مشيراً إلى أنها حركة لها عمق شعبي واسع في المجتمع التونسي.

 وقال القطي في برنامج حوار الساعة على الميادين إن "حركة نداء تونس في مؤتمرها العام الأخير كرست الديمقراطية", مضيفاً أنها منفتحة على كل تيارات المجتمع. 
كما اعتبر القطي أن دعوة الشاهد للعودة إلى حركة نداء تونس ليست لإحراجه بل لطي صفحة الخلافات الماضية، لافتاً إلى أن حركة النهضة لا تعتبر تحالفاتها استراتيجية بل ظرفية خدمة لمصالحها. 
كذلك شدد القطي على أن حركة النهضة حاولت إيجاد شركاء جدد بعد الخلافات مع حركة نداء تونس حول تشريعات تمكنها من مفاصل السلطة.

وتابع القطي قائلاً إن الأداء الوطني الإيجابي لحركة نداء تونس أربك خصومها في المشهد السياسي التونسي العام، معلناً أن المصالحة الوطنية كانت ولا تزال المطلب الرئيسي لحركة نداء تونس.

اضافة إلى ذلك اعتبر القطي أن دعوة حركة النهضة للمصالحة الوطنية الشاملة ليست سوى مناورة، مشيراً إلى أن القضاء التونسي المستقل هو الفيصل في كل الاتهامات الموجهة لبعض الأطراف في حركة النهضة.

وأوضح  أنه لا مانع من ترشح الرئيس الباجي قائد السبسي لعهدة رئاسية جديدة حسب القوانين الدستورية.

النائب في البرلمان التونسي اعتبر أكّد أن نجاح القمة في تونس يعود إلى حنكة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، قائلاً"أي مرشح من حركة نداء تونس للمقعد الرئاسي يستطيع هزيمة راشد الغنوشي في حال تم ترشيحه".

 وعن عودة رئيس الحكومة يوسف الشاهد الى صفوف حركة نداء تونس من عدمها قال القطي إنه "مرتبط بالخيارات الشخصية للمعني"، مشيراً إلى أن حركة نداء تونس تدعو كل القوى الوسطية والتقدمية إلى التوحد للحصول على أغلبية تؤهلها تنفيذ المشاريع الوطنية.

وختم القطي كلامه بالقول إن المشهد التونسي مقبل على متغيرات ومفاجآت مبنية على الحيوية السياسية لحركة نداء تونس والانفتاح على كل قوى المجتمع، مؤكداًَ أن الأمن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي مرتبط ببعضه في كل دول المغرب العربي.

المصدر: الميادين