رئيس الحكومة الجزائرية المكلّف يرجىء إعلان تشكيلته

إرجاء إعلان الحكومة الجديدة إلى تاريخ غير معلوم، ورئيس الحكومة المكلّف نور الدين بدوي يطلب من وزراء حكومة أحمد أويحيى المستقيلة مواصلة مهامهم إلى حين إعلان الحكومة الجديدة.
  • تظاهرات حاشدة شهدتها الجزائر أمس الجمعة

أفاد مراسل الميادين في الجزائر بإرجاء إعلان الحكومة الجديدة إلى تاريخٍ غير معلوم.

وأضاف أن رئيس الحكومة المكلّف نور الدين بدوي طلب من وزراء حكومة أحمد أويحيى المستقيلة مواصلة مهامهم إلى حين إعلان الحكومة الجديدة.

وكانت العاصمة الجزائرية شهد أمس الجمعة تظاهرات حاشدة للمطالبة بالتغيير السلمي في البلاد، وغصّت ساحة البريد الكبرى بالمحتجّين، في قلب العاصمة وردّد المتظاهرون هتافات تتمسّك بالوحدة الوطنية وتشدّد على رفض التدخّل الخارجيّ.

دعا القياديّ في التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بلقاسم ملاح الحراك إلى ترشيح كفاءات تتحاور مع السلطة.

ملاّح أكد للميادين أنّ المشكلة الآن ليست بين أحزاب السلطة والمعارضة بل داخل المعارضة لرفضها كلّ من شارك فيها.

أكدت رئيسة قسم التخطيط الوطنيّ في حركة البناء الوطنيّ الجزائرية سليمة بداني استمرار الحراك حتى تحقيق المطالب.

وقالت بداني للميادين إنّ المعارضة في تشاور في ما بينها لتبلور صورة واضحة للحلّ داعية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى تأليف لجنة للإعداد للانتخابات خلال ثلاثة أشهر.

كما شكرت بداني الجيش الذي أسهم بحكمته في الحفاظ على الأمن.

القيادي في جبهة التحرير الوطني الجزائرية وليد بن قرون قال إن الجبهة تدرك حجم المخاطر والمؤامرات التي تحاك ضدّ منطقتنا، مضيفاً: لا يمكن أن نترك الجزائر بموقعها وحضورها في المنطقة لحكم الفوضى، مؤكّداً أن الرئيس بوتفليقة سحب ترشحه لكنه تعهد بعدم إغراق البلاد في الفوضى.

وتشهد الجزائر منذ 22 شباط/فبراير الماضي مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة تطالب الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح لولاية جديدة وتغيير النظام ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.

وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد أعلن قبل أيام عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة، وأمر بتأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل/ نيسان 2019.