قاذفات نووية روسية في طريقها إلى شبه جزيرة القرم
أعلن رئيس لجنة الدفاع والأمن في المجلس الأعلى من البرلمان الروسيّ فيكتور بونادريف أنّ موسكو قررت إرسال طائرات قاذفة استراتيجية قادرة على حمل أسلحة نووية إلى القرم رداً على نشر الولايات المتحدة أنظمة دفاع صاروخيّ في رومانيا.
وفي الذكرى الخامسة لعودتها إلى روسيا عمّت شبه جزيرة القرم الاحتفالات، فيما أعلن الرئيس فلاديمير بوتين إطلاق محطّات توليد كهرباء تؤمّن حاجة القرم بشكل كامل.
وفي شهر آب/ أغسطس 2016 نشر الجيش الروسي منظومة "إس – "400" لصواريخ الأرض – جو في شبه جزيرة القرم، وتُعد هذه المنظومة من الأسلحة الأكثر فاعلية في العالم لصدّ أي هجوم جوّيّ.
وفي أذار/ مارس صوّت برلمان شبه جزيرة القرم بالإجماع لصالح انضمام المنطقة لروسيا، وجاء في النص أنه تمت الموافقة "على الإنضمام إلى روسيا الإتحادية".
بالتزامن دعت الخارجية الروسية الاتحاد الأوروبي إلى "التخلي عن الألاعيب السياسية بشأن القرم والإصغاء إلى صوت سكانها".
وجاء في بيان للخارجية الروسية "نود أن يتخلى الاتحاد الأوروبي و"الناتو" عن ألاعيبهما السياسية وأن يصغيا أخيراً إلى صوت سكان القرم".
وأضافت الخارجية "حان الوقت للاعتراف بالخيار الديمقراطي الذي انتهجه سكان القرم و سيفاستوبول والانتباه إلى التغيرات الإيجابية في حياتهم تحت مظلة روسيا الاتحادية، على غرار العديد من الممثلين غير المتحيزين للدوائر الاجتماعية والسياسية للدول الغربية".