بوتفليقة: الجزائر مقبلة على تغيير النظام وتعديل الدستور سيكون منطلقاً لمسار انتخابي جديد

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يؤكد أن الانتخابات الرئاسية ستأتي برئيس جديد للبلاد، وأن تعديل الدستور سيكون منطلقاً لمسار انتخابي جديد، كما يشير إلى أن الندوة هي التي تتخذ القرارات الحاسمة الكفيلة بإحداث قفزة نوعية. ورئيس أركان الجيش الجزائري يقول إن "أي وضع صعب من شأنه أن يستغل من أطراف أجنبية، وأن الجيش مسؤول عن إيجاد حل فوري للأزمة في البلاد.
  • بوتفليقة: الانتخابات الرئاسية ستأتي برئيس جديد للبلاد وتعديل الدستور سيكون منطلقاً لمسار انتخابي جديد

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قال إن الشعب هو من يبت في التعديل الدستوري عن طريق الاستفتاء، وقال "بلادنا مقبلة على تغيير نظام حكمها على يد الندوة الوطنية الجامعة"، مشيراً إلى أن الندوة ستعقد في القريب العاجل بمشاركة جميع الأطياف.

بوتفليقة أكد أن الانتخابات الرئاسية ستأتي برئيس جديد للبلاد، وأن الندوة هي التي تتخذ القرارات الحاسمة الكفيلة بإحداث القفزة النوعية.

كما أكد بوتفليقة أن تعديل الدستور سيكون منطلقاً لمسار انتخابي جديد.

الأخضر الإبراهيمي المكلف بالتحضير للحوار الوطني حذر الجزائريين من الوقوع في حالة فوضى كما جرى في العراق، وذلك من خلال الإصرار على مطلب رحيل الطبقة السياسية الحاكمة.

وفي حديث إذاعي اعتبر الابراهيمي أن مطلب "ارحلوا جميعاً وفوراً هو الذي دمر بلداً كبيراً مثل العراق".

وأضاف أن "المطالبة برحيل الجميع سهلة، لكن تطبيقها صعب".

رئيس أركان الجيش الجزائري: الجيش مسؤول عن ايجاد حل فوري للأزمة

  • رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح

من جهته، قال رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح إن "أي وضع صعب من شأنه أن يستغل من أطراف أجنبية"، مضيفاً أن "المشاكل مهما تعقدت لن تبقى دون حلول ملائمة وثقتي في حكمة الشعب وقدرته على تجاوز الصعاب كافة".

وأكد صالح أن الجيش الجزائري مسؤول عن ايجاد حل فوري للأزمة في البلاد.

هذا وبدأ رئيس الوزراء الجزائري المكلف نور الدين بدوي مشاورات مع نائبه لتشكيل الحكومة العتيدة، التي من المفترض كما وعد أن تضم كفاءات بصرف النظر عن انتماءاتهم، في الوقت الذي رفضت فيه 13نقابة دعم جهود بدوي لتأليف حكومة جديدة.

بالتزامن يخرج جزائريون في فرنسا للتظاهر ضد بوتفليقة.

واحتشد المئات من أصل جزائري في العاصمة الفرنسية باريس للمطالبة بتغيير النظام السياسي في وطنهم، وردد المحتجون هتافات مطالبة برحيل "المافيا" التي "نهبت" الجزائر وتحكمها منذ 60 عاماً، وفق تعبيرهم.

العاصمة الجزائرية شهدت قبل يومين تجمعّات جماهيرية شاركت في مسيرات جديدة ضد قرارات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

ودعت النقابات العمالية لتظاهرات في مختلف المدن، فيما عدّ الناشطون هذه التظاهرات بالـ"محورية وستعبر عن الموقف الحقيقي للشارع من قرارات الرئيس الأخيرة".

المصدر: الميادين نت