التقى وفداً عسكرياً إيرانياً عراقياً.. الأسد: اللقاء يعبّر عن وحدة المعركة والعدو
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن العلاقة التي تجمع سوريا بإيران والعراق متينة وتعززت خلال فترة الحرب في مواجهة الإرهاب.
وخلال استقباله وفداً عسكرياً إيرانياً عراقياً مشتركاً ضم رئيسي أركان البلدين قال الأسد إنّ اللقاء يعبر عن "وحدة المعركة والخندق والعدو" كما رأى أنّ "الإرهابيين واجهة للدول التي تقف خلفهم وتدعمهم".
وكذلك أكد وزير الدفاع السوري علي أيوب أن أي وجود عسكري لأي دولة كانت من دون دعوة من الدولة السورية هو وجود احتلالي.
وبعد لقائه رئيسي الأركان العراقي عثمان الغانمي والإيراني محمد باقري، قال أيوب إن الورقة الوحيدة المتبقية في أيدي الأميركيين وحلفائهم هي قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مشيراً إلى أن دمشق ستتعامل مع هذه القوات إما بأسلوب المصالحات أو بتحرير الأراضي التي تسيطر عليها بالقوة.
من جهته كشف الغانمي أن الأيام المقبلة ستشهد فتح منفذ حدودي بين العراق وسوريا.
أما باقري فأكد أن إيران دخلت سوريا بدعوة من الجانب السوري وستبقى ما دامت الدولة السورية تطلب ذلك، على حد تعبيره.
وطالب باقري بضرورة بمغادرة القوات الموجودة بشكل غير شرعي في سوريا البلاد بأسرع وقت ممكن.
وفي العراق أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أن زيارته إلى محافظة نينوى كانت تفقدية وليست من أجل إعادة انتشار ألوية الحشد الشعبي.
كما نفى المهندس ذهابه إلى مدينة سنجار خلال هذه الزيارة.
هذا ويلتقي رؤساء أركان جيوش سوريا والعراق وإيران في دمشق اليوم الإثنين لبحث مكافحة الإرهاب وتطوير التعاون الدفاعي العسكري فيما بينهم.
واللواء محمد باقري يطالب بضرورة بمغادرة القوات الموجودة بشكل غير شرعي في سوريا البلاد بأسرع وقت ممكن.