غارات جوية تستهدف هيئة تحرير الشام.. وهروب جماعي من أحد سجونها
نفذ الطيران الحربي السوري الروسي المشترك سلسلة غارات جوية على مواقع ومقار هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب ردّاً على القصف والهجمات المتواصلة للهيئة على المناطق الآمنة والواقعة ضمن مناطق خفض التصعيد.
وجاءت الغارات بعد يوم من توقف الجيش التركي عن إرسال الدوريات ضمن مناطق خفض التصعيد بعد رفض الهيئة تحركها دون مرافقتها ومنع من ترفيق فيلق الشام لها.
واستهدفت الغارات الجوية مناطق ومقار عدة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام في مدينة إدلب وأريافها الغربية والجنوبية والشرقية، معظمها أدى إلى تحقيق نتائج مباشرة في إيقاع خسائر مادية وبشرية في صفوف الهيئة.
وقالت مصادر محلية للميادين نت إن بعض الغارات تركزت وسط إدلب ضمن المربع الأمني، وأخرى استهدفت معسكراً قرب قرية عرب سعيد، وسجن إدلب المركزي الذي يحوي أسرى مدنيين وعسكريين ومعتقلين من الفصائل، ما أدى إلى هروب عدد منهم لم يعرف عددهم بدقة بعد انهيار أحد جدرانه.
وأشارت المصادر إلى أن الهيئة كثفت دورياتها في كافة الطرق الفرعية والرئيسية بحثاً عن الهاربين من أحد أكبر سجونها، بالإضافة إلى تعزيز الحراسة في محيط المشافي الميدانية التي استقبلت الجرحى من إدلب وغربها.
وأكدت مصادر الميادين نت أن خسائر هيئة تحرير الشام خلال الغارات كبيرة، وشارك في نقل الجرحى والقتلى عشرات السيارات بعضها يتبع لمنظمة الخوذ البيضاء، ومازالت عمليات رفع الأنقاض ضمن مقارها ونقاطها مستمرة.