مادورو: غالبية الشعب الفنزويلي ترفض التدخل الأجنبي في بلادنا
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية الفنزويليين يعارضون التدخل العسكري، ويدعون إلى الحوار.
وفي تغريدة له على تويتر أشار مادورو إلى أن 92 في المئة من الشعب الفنزويلي يرفضون التدخل الكولومبي في فنزويلا.
Presidente @NicolasMaduro: 92 % de los venezolanos rechaza una invasión militar de #EEUU → https://t.co/1MzEf7GQdo
— teleSUR TV (@teleSURtv) February 28, 2019
El mandatario venezolano dijo que la movilización del pueblo en las calles demuestra su lucha y su convicción de vencer ante la adversidad pic.twitter.com/IzPgXILxl2
الرئيس الفنزويلي كان قد اتهم واشنطن بمحاولة خلق أزمة لتبرير التصعيد السياسي والتدخل العسكري في فنزويلا لإشعال حرب في أميركا الجنوبية.
وفي حوار له مع قناة "abc" اتّهم إدارة ترامب بالاستعداد للذهاب إلى حرب من أجل الحصول على نفط بلاده.
فيما رفضت "مجموعة ليما" استخدام القوة لحل الأزمة في فنزويلا بعد موقف الاتحاد الأوروبي الذي دعا إلى تجنّب التدخل العسكري هناك.
البيان الختاميّ لاجتماع المجموعة في العاصمة الكولومبية بوغوتا شدّد على أنّ "الانتقال إلى الديموقراطية في فنزويلا يجب أن يقوده الفنزويليون بأنفسهم بسلام وفي إطار الدستور والقانون الدولي وباستخدام الوسائل السياسية والدبلوماسية".
هذا وتظاهر عشرات الآلاف من الفنزويليين في العاصمة كاراكاس دعماً لمادورو.
المشاركون في التظاهرات رفضوا التدخل الخارجي في بلادهم، ورفعوا لافتات تستنكر تصرفات واشنطن وحلفائها تجاه فنزويلا، متهمين إياها بمحاولة إدخال الامبريالية إلى البلاد.
وقال أحد المتظاهرين "لن يمروا من هنا، يعتقدون أنهم سيأتون بالإمبريالية مع جنودهم لغزو شعب تشافيز وإطلاق النار عليه، لكننا لن نبقى مكتوفي الأيدي أو جبناء ولن نتركهم يطلقون النار على الناس.. إنهم لايعرفونا".
Nosotros cada día estamos más admirados de la fuerza de nuestro pueblo ߘ�߇꼢r />
— PSUV (@PartidoPSUV) February 28, 2019
Eso sí, no nos descuidemos, máxima alerta compatriotas, atentos, ante las pretensiones de la derecha...
¡Organización y movilización permanente! @dcabellor pic.twitter.com/V0axyoYkcB
#PsuvAPURE: Hoy #27Feb Nuestro pueblo en Perfecta Unión Cívico Militar marchó en San Fernando para solidarizarse con el GOBERNADOR @RCarrizalezPSUV y repudiar las acciones guerreristas de los GRINGOS sobre nuestra Patria #ApureLealConCarrizalez #27FRebeliónAntiimperialista pic.twitter.com/TpjyIdvbUs
— PSUV APURE (@PdoPSUVApur3) February 27, 2019
من جهتها، أعلنت الخارجية الفنزويلية أن نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز ستزور موسكو غداً الجمعة، لبحث الوضع في بلادها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا قال إن رودريغيز ستناقش مع لافروف الوضع في فنزويلا، وتنسيق الأعمال لمنع أي محاولات لشنّ حرب عليها، وحماية مبادئ الأمم المتحدة، إضافة إلى المشاريع المشتركة.
وأكد اريازا أهمية التعاون العسكري بين روسيا وفنزويلا.
من جهتها، رأت الخارجية الروسية أن المشروع الأميركي إلى مجلس الأمن حول فنزويلا لم يقدم جديداً، وهو عبارة عن إنذارات وتضليل، مشيرة إلى أن الخطة الأميركية لخرق حدود فنزويلا بذريعة المساعدات الإنسانية فشلت فشلاً ذريعاً.
وأكدت أن موسكو لن تدعم مشروع القرار الأميركي في فنزويلا.
ودعت الخارجية كافة دول أميركا اللاتينية بغض النظر عن علاقتهم بمادورو للتفكير في موقف واشنطن.
هذا وقدمت الولايات المتحدة وروسيا مشروعين لقرارين منفصلين للتصويت عليهما بشأن الوضع في فنزويلا.
مشروع القرار الروسي يعبر عن القلق حيال التهديد باستخدام القوة ضد دولة تتمتع بالسيادة والوحدة والإستقلال، وحيال التدخل في شؤون فنزويلا الداخلية.
من جهتها خففت واشنطن قرارها الذي كان يعتبر الوضع في فنزويلا مهدداً للسلم والأمن الدوليين، إلى دعوة لقرار لإعادة الحكم الديموقراطي وإجراء إنتخابات رئاسية.
وكان إيليوت أبرامز الذي يتولى الملف الفنزويلي في الإدارة الأميركية قد توعّد بفرض عقوبات إضافية كل أسبوع على شخصيات فنزويلية إلى حين تغيير النظام.