الاتحاد الأوروبي يحذّر من أي تدخل عسكري أجنبي في فنزويلا

الاتحاد الأوروبي يحذر من أي تدخل عسكري أجنبي في فنزويلا، والطاقم الدبلوماسي الكولومبي يغادر فنزويلا عبر الحدود تنفيذاً لقرار الرئيس نيكولاس مادورو. وتترافق مغادرة الطاقم الكولومبي مع ترديد عدد من الفنزويليين الذين تجمعوا في المنطقة أناشيد وشعارات الثورة البوليفارية وهتافات التأييد للرئيس نيكولاس مادورو.
  • غادر الطاقم الدبلوماسي الكولومبي فنزويلا عبر الحدود تنفيذاً لقرار مادورو

قالت المتحدثة باسم مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية فيدريكا موغريني إن موقف الاتحاد الأوروبي بشأن فنزويلا واضح بأنه يجب تجنب التدخل العسكري هناك.

وقالت مايا كوسيانيتش بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، "نحن بحاجة إلى حل فنزويلي سلمي سياسي وديمقراطي لهذه الأزمة، وهذا بكل وضوح لا يشمل استخدام القوة".

وفي الإطار نفسه، حذّر وزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل الأحد من أي تدخل عسكري في فنزويلا، وقال "نحن لن نؤيد وسندين بشدّة أي تدخل عسكري أجنبي في فنزويلا".

التحذير الأوروبي جاء على خلفية التهديد الأميركي المستمر لفنزويلا بالتدخل العسكري لتثبيت زعيم المعارضة خوان غويدو كرئيس للبلاد بعد دعمه سياسياً للانقلاب على الرئيس نيكولاس مادورو.

وغادر الطاقم الدبلوماسي الكولومبي اليوم فنزويلا عبر الحدود تنفيذاً لقرار الرئيس مادورو. وترافقت مغادرة الطاقم الكولومبي مع ترديد عدد من الفنزويليين الذين تجمعوا في المنطقة أناشيد وشعارات الثورة البوليفارية وهتافات التأييد للرئيس الفنزويلي.

وكان مادورو أعلن قطع علاقات بلاده مع كولومبيا. وأمام تظاهرة حاشدة في كراكاس شدد على مواصلة الحكومة إدارة شؤون البلاد واستمراره في الحكم، متهماً الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسعي إلى الاستيلاء على ثروات فنزويلا النفطية.

من جهته، أعلن وزير الخارجية الكولومبي كارلوس أولميس تروجيلو أن رئيس البلاد إيفان دوكي قرر إعادة شاحنات المساعدات التي كان مقرراً ادخالها الى فنزويلا.

المصدر: الميادين