مادورو: قررنا إغلاق الحدود مع البرازيل وندرس إمكانية إغلاقها مع كولومبيا
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "ندرس حالياً إمكانية اقفال الحدود مع كولومبيا"، مضيفاً "قررنا إقفال الحدود البرية مع البرازيل حتى إشعار آخر".
كما أعلن عن تعليق المواصلات مع جزر آروبا، بونايري، كوراساو.
مادورو وبحضور كبار الضباط الفنزويليين وجه نداءً إلى العسكريين الكولومبيين طالباَ منهم أن يرفضوا المواجهة ضد فنزويلا.
ورأى أن الرئيس الكولومبي ايفان دوكي مسؤول عن أي أعمال عنف تقع على الحدود مع بلاده.
الرئيس الفنزويلي تابع "إذا انتصر السلام فسيكون هذا انتصار لنا".
#EnVivo ߓ頼 Videoconferencia con el Estado Mayor Superior de la #FANB y los Comandantes de las REDI, para verificar el apresto operacional de todas las unidades militares de la Patria. https://t.co/G99O2RgENh
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) February 21, 2019
نائب مدير الأبحاث في السياسة الدولية سانتياغو بيريز رأى من جهته أن هدف المساعدات الأميركية استفزاز فنزويلا والتدخل في شؤونها، مشيراً إلى أن "أي تدخل عسكري أميركي سيكون خطيراً على فنزويلا وكولومبيا والقارة اللاتينية برمتها".
واعتبر أن الولايات المتحدة تتخذ من المساعدات ذريعة للتدخل في فنزويلا.
وتوقع بيريز حدوث كارثة في حال أقدمت الولايات المتحدة على تدخل عسكري ضد فنزويلا، مشيراً إلى أنه "لا يمكن لأحد في أميركا اللاتينية أن يقبل التدخل العسكري ضد فنزويلا".
بيريز لفت إلى أن "الجيش الفنزويلي الأقوى في المنطقة ولن يتراجع أمام أي تدخل عسكري من الخارج".
الرئيس البوليفي إيفو موراليس قال أمس الأربعاء إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستعد للتدخل عسكرياً في فنزويلا بعد أن هاجمها اقتصادياً.
في حين اعتبر ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تهديدات الولايات المتحدة ضد فنزويلا تعد "تدخلاً مباشراً في شؤونها الداخلية وانتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة".
هذا وتتواصل التظاهرات الداعمة لمادورو، في حين تتأهب كراكاس لصدِّ هجمة المساعدات الأميركية على أراضيها.
Felicito al pueblo del estado Bolívar por la inmensa y hermosa movilización que desbordó el Puente Angostura, en apoyo a la Patria y a la Revolución. Una manifestación de dignidad y firmeza en defensa de la Paz nacional. ¡Todo mi cariño, amor y respeto al pueblo bolivarense! pic.twitter.com/0qBiAWcs5g
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) February 21, 2019
وأغلقت فنزويلا حدودها البحرية حسباً إذا ما استمرت واشنطن بتصعيد لهجتها.
وقالت ديلسي رودريغيز نائبة الرئيس الفنزويلي "قررنا تعليق جميع الرحلات الجوية الخاصة والتجارية وكذلك حركة النقل البحري بين فنزويلا وجزر أروبا وكوراساو وبونير".
وأضافت أن هذه الإجراءات تترافق مع انتشار القوات المسلحة في حالة تأهب على طول حدود البلاد لمنع أي انتهاك لسلامة أراضيها.
ويذكر أن 44 فناناً سيشاركون في الحفل الموسيقي الضخم الذي تنظمه فنزويلا على الحدود مع كولومبيا.
وكان الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون قد موّل حفلاً موسيقياً ضخماً على الحدود الكولومبية مع فنزويلا، بالقرب من ممر جسر "تيانديتاس"، بناءً على طلب من الرئيس الكولومبي إيفان دوكي وخوان غوايدو، والهدف هو الضغط على حكومة مادورو للسماح بإدخال "المساعدات الإنسانية".