"أنصار الله" تتهم حكومة هادي بعرقلة تنفيذ اتفاق الحديدة
قال رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي إن المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم التي تم الاتفاق مؤخراً على تنفيذها تتضمن تنفيذ خطوتين، موضحاً أن الخطوة الأولى أن تقوم القوات العسكرية التابعة لحكومة الإنقاذ الوطني بالانسحاب من مينائي الصليف ورأس عيسى 5 كيلو، بينما تقوم قوات تحالف العدوان بالانسحاب من مثلث كيلو7 إلى شرق مطاحن البحر الأحمر بكيلو واحد.
من خلال تنفيذ المرحلة الاولى من اتفاق اعادة الانتشار في الحديدة سيتم نقل الحبوب من مطاحن البحر الاحمر ومرور المساعدات خلال مدة 11يوما.
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) ١٨ فبراير ٢٠١٩
وعليه فاننا نحمل امريكا والسعودية والامارات وتحالفهم اي عرقلة للسلام او اعاقة لتنفيذ اتفاق استكهولم كما تعمدوا ذلك في الفترة السابقة
ولفت إلى أنه من خلال تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة سيتم نقل الحبوب من مطاحن البحر الأحمر ومرور المساعدات خلال مدة 11يوماً، محملاً أميركا والسعودية والإمارات وتحالفهم مسؤولية أي عرقلة للسلام أو إعاقة لتنفيذ اتفاق استكهولم كما تعمدوا ذلك في الفترة السابقة.
وأضاف أن المرحلة الثانية من اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة تم الاتفاق مبدئياً عليها من الطرفين والكرة في مرماهم، لأن طرف دول العدوان طلبوا مهلة للتشاور مع قيادات العدوان الأميركي السعودي الإماراتي وحلفائه، داعياً مجلس الأمن إلى فك الحظر الجوي عن مطاري صنعاء والحديدة، وفك الحصار، وصرف الرواتب.
من جهته قال الناطق باسم أنصار الله محمد عبد السلام إنه كان من المفترض أن يبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق صباح اليوم، وتهيأت قوات الحركة لإعادة الانتشار، مضيفاً أنه تم إبلاغ رئيس لجنة التنسيق بالجهوزية إلا أن الطرف الآخر عاد لإثارة مواضيع خارج الاتفاق.
وأكد أن رئيس لجنة التنسيق طلب التريث حتى يستمر في محاولاته مع الطرف الآخر، والحركة بانتظار الرد، مشيراً إلى أن الموقف حالياً في ملعب الطرف الآخر والشعب اليمني ومختلف الأطراف الدولية يعلمون من هو المعيق للسلام.
وتأمل عبد السلام أن تتلقى حركة أنصار الله إشارة البدء هذا المساء ليتسنى لها البدء في تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ابتداءً من صباح غد الثلاثاء.
وكانت اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة قد اتفقت على تنفيذ المرحلة الأولى لإعادة الانتشار بالمدينة ومينائها، وقال مصدر عسكري إن اللجنة توافقت أيضاً على الخطوط العريضة للمرحلة الثانية وآلية المراقبة والتنفيذ للفترة المقبلة.
وجاء الاتفاق بعد يومين من المباحثات برئاسة الجنرال لوليسغارد.