الحسيني يؤكد للميادين وجود عشرات آلاف الجنود الأميركيين في العراق
قال الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق جعفر الحسيني إنه "إذا كان الأميركيون يريدون شيئاً من كتائب حزب الله العراق عليهم أن يعلنوه بالإعلام".
وفي مداخلة على قناة "الميادين" ذكر الحسيني أنّ "الحادثة التي يتحدّث عنها الأميركيون بأننا قصفنا مواقعهم هي صحيحة ولكن كانت تستهدف إرهابيين".
وأضاف أنّ "حادثة قصف كتائب حزب الله مواقع أميركية في سوريا صحيحة ولكنها كانت تستهدف إرهابيين".
وفي سياق متصل، أشار إلى "أننا نقوم بتحركات في المناطق الحدودية مع سوريا لمتابعة تحركات الأميركيين".
الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق لفت إلى "أنه هناك 31 قاعدة أميركية في العراق ومنها 7 للطائرات إضافة إلى 6 مراكز ومحطات استخبارية".
كما قال إنه هناك 34 ألف جندي أميركي في العراق إضافة الى 5 شركات حماية و24 شركة متعاونة.
ووفقاً للحسيني فإنّ "الانتشار الأميركي في العراق يشير إلى مخطط نحن لدينا المعلومات عنه وسنعلنها لاحقاً".
وتابع قائلاً إنّ "الأميركيين سيتحركون خلال الأيام المقبلة وربما يقومون بعمل عسكري على الحدود العراقية السورية".
وكشفت مصادر دبلوماسية للميادين أنّ مكتب الامم المتحدة في بغداد حمل رسالة سلبية من القوات الاميركية الى كتائب حزب الله قبل أيام.
ووفق المصادر فإن الكتائب رفضت تسلّم الرسالة من حيث المبدأ بقطع النظر عن محتواها ولهجتها لتبلغ مكتب الامم المتحدة ألّا تواصل بينها وبين أي جهة اميركية.
الرسالة الاميركية الى كتائب حزب الله كانت على خلفية تعرّض القوات الاميركية في سوريا لقصف مصدره الاراضي العراقية وفق مصادر الميادين.
هذا وحصلت الميادين على وثيقة ذيّلت بتواقيع خمسة من الأمناء العامين والقيادات الفصائلية تعليقاً على دعوات التطبيع وإنذاراً لمن يتورط بالخيانة.
وجاء في الوثيقة إن "كل من يسافر أو يتصل بالكيان الإسرائيلي يعتبر مؤيداً وداعماً لسلوكه الإجرامي.
وبحسب الوثيقة فإن التعامل مع إسرائيل يعدّ تعاملاّ تجسسياً وخيانة للبلاد.
واختتمت بتأكيد رفض الشعب العراقي وحكومته وقواه الوطنية كل أنواع التطبيع مع "إسرائيل" على أن تتم ملاحقة كل من يدعو بخلاف ذلك قانونياً وشرعياً وشعبياً.
وقد وقّع على الوثيقة كل من نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، والأمناء في عصائب أهل الحق ومنظمة بدر وحركة النجباء وكتائب حزب الله.
من جهته أكد جعفر الحسيني الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله في اتصال مع الميادين رفض الشعب العراقي لأي شكل من أشكال التطبيع أو أي شكل من أشكال الاتصال مع "إسرائيل".
وفي سياق آخر، قالت مصادر دبلوماسية للميادين إن مكتب الأمم المتحدة في بغداد حمل رسالة سلبية من القوات الأميركية إلى كتائب حزب الله العراق.
وأضافت المصادر أن كتائب حزب الله العراق رفضت تسلم الرسالة من حيث المبدأ بقطع النظر عن محتواها ولهجتها.
ولفتت المصادر نفسها إلى أن كتائب حزب الله أبلغت مكتب الأمم المتحدة ألا تواصل أو حوار بين الكتائب وأي جهة أميركية.
المصادر أوضحت للميادين أن الرسالة الأميركية كانت على خلفية تعرض القوات الأميركية في سوريا لقصف مصدره العراق.