بعد لقاء نتنياهو... بن علوي مع ليفني
التقى وزير الخارجية العُماني، يوسف بن علوي، بالمزيد من المسؤولين الإسرائيليين خلال مشاركته بمؤتمر "وارسو" في بولندا.
وبعد اللقاء برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حيث نقل موقع القناة السابعة عن الأخير قوله خلال حديثه مع الصحفيين بعد اجتماعه مع وزير خارجية عُمان :" هناك تطورات . أنا جئت من اجتماع ممتاز مع وزير خارجية عُمان. نحن تحدثنا عن خطوات أخرى يمكن القيام بها سويا مع دول أخرى من اجل التقدّم بمصالح مشتركة، وسيكون ما يتبع لهذا الاجتماع".
التقى وزير الخارجية العُماني رئيسة المعارضة الإسرائيلية، ووزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني على هامش المؤتمر المذكور.
وغرّد باراك رافيد مراسل القناة العبرية الـ"13" بقوله أن "بن علوي، التقى ليفني على هامش مؤتمر وارسو في بولندا".
Tzipi Livni with Omani foreign minister Yusuf Bin Alawi in Munich pic.twitter.com/lMbDXSDEva
— Barak Ravid (@BarakRavid) February 15, 2019
وكان وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة أكد لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن بلاده "ستقوم في نهاية المطاف بإنشاء علاقات دبلوماسية مع الدولة اليهودية".
كلام الوزير البحريني جاء رداً على سؤال وجهه له مراسل الصحيفة الإسرائيلية في وارسو حول ما إذا كان يعتقد بأن مثل هذا السيناريو سيحدث.
وفي الجلسة نفسها، قال وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان إنه من حق "إسرائيل" قصف سوريا للدفاع عن نفسها من خطر إيران.
وفي الفيديو الذي سرّبه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال ابن زايد إن من حق أي دولة الدفاع عن نفسها حين تتحداها دولة أخرى، وفق تعبير الوزير الإماراتي.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت قبل عدة أيام عن صدور كتاب يحتفل بالتسامح في الإمارات يعترف رسمياً بالوجود اليهودي في البلاد بمناسبة الزيارة التاريخية للبابا فرانسيس، وكشفت أن الحاخام مارك شناير الذي دعي للمؤتمر الذي شارك فيه البابا، والذي كان قد زار البحرين على رأس وفد من 17 شخصاً في شباط/فبراير من العام الفائت، قد التقى بالجالية اليهودية في الإمارات، وأكد أنه تجري مداولات حول "إقامة كنيس حقيقي في الامارات ومطعم شرعي، وحتى بركة تطهير".
وفي سياق سياستها التطبيعية مع "إسرائيل"، استقبلت دول عربية خليجية وفوداً إسرائيلية في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقال نتنياهو إن "علاقات الدول العربية بإسرائيل الآن هي في الظل، وإن اليوم الذي سيخرج فيه هذا التعاون إلى النور ليس ببعيد".
حيث تزامنت زيارة نتنياهو لسلطنة عمان برفقة زوجته، ورئيس الموساد الإسرائيلي وهيئة الأمن القومي ومدير عام الخارجية الإسرائيلية، بوصول وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف على رأس وفد رياضي إسرائيلي إلى أبو ظبي للمشاركة ببطولة الجودو العالمية والتي كانت تقام في العاصمة الإماراتية، في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير إسرائيلي في الخليج العربي، بالتزامن أيضاً مع وصول وفد رياضي إسرائيلي إلى قطر للمشاركة في بطولة العالم للجمباز الإيقاعي، أحدهم من ضباط جيش الاحتلال.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تطبع بها دول الخليج مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث سبق وأن طبعت قطر مع إسرائيل عبر نشاطاتها الرياضية، وذلك حين استضافة الدوحة فريق إسرائيلي في بطولة العالم المدرسية لكرة اليد.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2017 توجه أول وفد بحريني لزيارة الأراضي المحتلة، وزار الأقصى بصحبة الشرطة الإسرائيلية، فقام المقدسيون يومها بطردهم من الأقصى، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ زيارة وفد البحرين يعتبر حدثاً تاريخياً وسيكسر المقولة التي تقول إنّ حل القضية الفلسطينية قبل أي علاقات معها.