أكبر مناورات في فنزويلا ومادورو ينشر قوات خاصة على الحدود مع كولومبيا
أكبر مناورات في فنزويلا ومادورو ينشر قوات خاصة على الحدود مع كولومبيا
تشهد فنزويلا أضخم مناورات عسكرية في تاريخ البلاد، في وقتٍ أكد فيه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن "الجيش الفنزويلي سيدافع ببسالة في وجه الإمبراطوريين".
وأكد مادورو، أن جنود بلاده وقواتها المسلحة سيدافعون ببسالة عن "أرضهم المقدسة بوجه الإمبراطورية"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وبعد ساعات على مشاركته في المناورات التي انطلقت وهي الأضخم في تاريخ البلاد عرض مادورو على حسابه في "تويتر" مشاهد لجنوده وهم يعيدون إطلاق قسم الدفاع عن الوطن و"الأرض المقدسة".
Estamos demostrando al mundo que nuestra Patria es libre, soberana e inexpugnable. Contamos con un pueblo que está de pie y armado de conciencia para defender la independencia nacional. ¡Imperio, saca tus manos de Venezuela! ¡Yankee Go Home! pic.twitter.com/CmObHGs6S4
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) February 11, 2019
وخلال المناورات، جدد مادورو ثقته بالجيش في مواجهة التهديدات الخارجية بالتوازي، وأمر بنشر مئات من عناصر القوات الخاصة عند الحدود مع كولومبيا، حيث وصلت وحدات من القوات الخاصة في الجيش الفنزويلي مقاطعة تاتشيرا الحدودية.
Estamos demostrando al mundo que nuestra Patria es libre, soberana e inexpugnable. Contamos con un pueblo que está de pie y armado de conciencia para defender la independencia nacional. ¡Imperio, saca tus manos de Venezuela! ¡Yankee Go Home! pic.twitter.com/CmObHGs6S4
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) February 11, 2019
مادورو رأى في المساعدات الإنسانية ذريعة من أجل استدراج تدخل عسكري، وعلى هذا المنوال وجّه زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو تحذيراً لقوات الجيش بسبب منعها دخول المساعدات من كولومبيا إلى فنزويلا باعتبار ذلك "جريمة ضد الإنسانية"، على حدّ تعبيره.
وأعلن مادورو أمس الأحد رفضه دخول ما وصفه بالمساعدات الأميركية المسمومة.
وفي لقاء مع الصحافيين اتَّهم مادورو الولايات المتحدة ورئيسها بالوقوف وراء محاولة تدمير استقلال بلاده وسيادتها بذريعة إيصال المساعدات الإنسانية.
وفي رد على سؤال لموفدة الميادين سخر مادورو من المساعدات الأميركية، قائلاً إن "هدايا واشنطن سبق أن دمرت أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا".
في المقابل، حثّ رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو السكان في كل البلديات على تنظيم صفوفهم من أجل إدخال المساعدات رغم اعتراضات مادورو، داعياً أنصاره إلى التظاهر يوم الثاني عشر من الشهر الحالي.
وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، أعلن غوايدو أنه سيفعل كل ما هو ضروري، وفق تعبيره حتى بالمساعدة في تدخل عسكري.