الحرس الثوري يؤكد الاستمرار في تنمية قدراته الصاروخية الردعية ويرفض التفاوض بشأنها
أكد الحرس الثوري الإيراني استمراره في استراتيجية تنمية القدرات الصاروخية "من أجل الارتقاء بقدرة إيران الردعية ولمساعدة جبهة المقاومة وتلبية احتياجات الأمة الإسلامية".
وفي بيان للحرس الثوري في ذكرى الثورة الإسلامية شدّد من خلاله على رفضه التفاوض حول برنامجه الصاروخي، وقال إنّ "أي حيلة أو مؤامرة في هذا المجال هي فاشلة".
وقال بيان الحرس الثوري إنه لن يغفل ولن يتراجع، ولا يفكر بالمفاوضان حول برنامجه الصاروخي، مؤكداً أن "أبناء الشعب الإيراني في الحرس الثوري مستمرون في طريق خدمة الناس ولعب دور مهم في تنمية التعايش وتطور البلاد".
واعتبر البيان أن ذكرى انتصار الثورة الإسلامية هي "حفل مدهش للوحدة الوطنية، وساحة لإذلال الشيطان الأكبر(أميركا) والحكام الأشرار والخبيثين وحلفاء أميركا والبيت الأبيض".
فلاحت بيشه يرفض شروط الأوروبيين حول البرنامج الصاروخي
من جهته، رفض رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، شروط الأوروبيين حول برنامج إيران الصاروخي، ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن فلاحت بيشه قوله "لا يحق للأوروبيين طرح مواضيع كالبرنامج الصاروخي"، وذلك رداً على مطالب أوروبية بالحد من نشاطات هذا البرنامج لتنفيذ "اينستكس" أو الآلية المالية المشتركة التي اتفقت عليها إيران مع ألمانيا وبريطانيا وفرنسا قبل أيام.
ولفت فلاحت بيشه إلى أنّ على الأوروبيين الإجابة في إطار الاتفاق النووي، مؤكداً ضرورة الاستفادة من تجربة المفاوضات بين إيران وأوروبا خلال فترة التسعينيات.