سرايا القدس تتبنى عملية قنص ضابط إسرائيلي في غزة (فيديو)

سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي تتبنى عملية قنص ضابط إسرائيلي أثناء اعتدائه على الفلسطينيين في غزة. ومسؤول الإعلام في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب يؤكد للميادين وجود توافق بين الفصائل في الرد على أي اعتداء إسرائيلي.
  • الميادين تعرض شريطاً مصوراً لقنص عنصر من الجهاد الإسلامي جندياً إسرائيلياً

تبنّت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي عملية قنص الضابط الإسرائيلي أثناء اعتدائه على الفلسطينيين في غزة.

وعرضت "الميادين" الشريط المصور لضابط إسرائيلي وهو يطلق النار من بندقيته على المواطنين الفلسطينيين والمزارعين في الجانب الفلسطيني قبل أن يستهدف برصاصة قنصاً في رأسه.

مسؤول الإعلام في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أكد في اتصال هاتفي مع الميادين اليوم الأحد وجود توافق بين الفصائل في الرد على أي اعتداء إسرائيلي.

وأشار شهاب إلى أن شريط الميادين يؤكد اعتداء الضابط الإسرائيلي على الفلسطينيين، "ما حتم على المقاومة الرد لأن دمنا ليس رخيصاً"، ومعتبراً أن "اعتداء الجندي على الفلسطينيين في غزة هو انتهاك جسيم للتهدئة".

وإذ أكد أن هدف الفيديو هو "كشف البعض من انتهاكات (إسرائيل) اليومية لأبسط حقوق الإنسان"، لفت إلى أن "اعتداء الجندي حتّم علينا الرد ميدانياً"، مشدداً أن "على الأمم المتحدة تحمل المسؤولية عن جرائم الاحتلال".

شهاب أوضح "لم تنفع كل مناشداتنا في وقف الاعتداءات على شعبنا والتحقيق الدولي في جرائم الاحتلال".

المسؤول الإعلامي للجهاد الإسلامي أشار إلى أن "إسرائيل تحاول عبر دعايتها الوقحة وإعلامها القذر لوم شعبنا الفلسطيني الذي يدافع عن حقه في الحياة"، مؤكداً أن "الشعب الفلسطيني سيطيح بأحلام (إسرائيل) في حرماننا من حريتنا في دفاعنا عن أنفسنا".

من جهتها، نعت الجبهة الديمقراطية الشهيد أحمد أبو جبل الذي"استشهد اليوم متأثراً بجراحه أثناء مشاركته في مسيرة العودة وكسر الحصار جنباً إلى جنب مع أبناء شعبنا الفلسطيني"، مؤكدةً أن دماء الشهيد لن تذهب هدراً.

نخالة وهنية إلى القاهرة

من جهة أخرى، وصل ظهر اليوم الأحد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة على رأس وفد من المكتب السياسي للحركة إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين.

كما غادر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قطاع غزة متوجها إلى مصر لبحث العديد من القضايا السياسية وتطورات القضية الفلسطينية والعلاقة الثنائية بين الجانبين.

المصدر: الميادين