وسط تظاهرات حاشدة تأييداً لمادورو.. رفض أميركي لمساعي الأوروغواي والمكسيك
تظاهرات حاشدة في كراكاس مؤيدة للرئيس مادورو
أعلن مصدر أميركي مسؤول رفض الولايات المتحدة مساعي الوساطة من الأوروغواي والمكسيك والتي تسمح ببقاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في السلطة.
يأتي ذلك فيما شهدت العاصمة الفنزويلية كراكاس تظاهرات حاشدة مؤيّدة لمادورو.
Venezuelans march in support of Nicolas Maduro in Caracus #Venezuela https://t.co/p2CIB9iuRw
— Nardeep Pujji (@AWAKEALERT) February 1, 2019
المتظاهرون الذين انتقلوا من أمام مبنى الشركة النفطية الفنزويلية اتّجهوا نحو القصر الرئاسيّ ميرا فلوريس حيث أكدوا رفضهم للعقوبات الأميركية وتمسّكهم بمبادئ الثورة البوليفارية.
El ministro de Petróleo de #Venezuela, Manuel Quevedo, denuncia que los sectores de la oposición han ofrecido el 50% de la industria petrolera del país a #EEUU.
— HispanTV (@Hispantv) February 1, 2019
Nota Completa: https://t.co/NQwJ9DVqQL pic.twitter.com/7asREtRVBt
#EnVivo ߓ頼 Recibo Cartas Credenciales de las Embajadoras y Embajadores Designados de la Mancomunidad de Dominica y de las Repúblicas de Suriname, Mozambique, Benín, Zambia, y Laos. ¡Se fortalece nuestra Diplomacia Bolivariana de Paz!https://t.co/dxUkxNqUql
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) January 31, 2019
من جهته، أعلن السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن الكرملين يعتبر خوان غوايدو رئيسا للبرلمان ولا يعترف به رئيسا للدولة، مؤكّداً أن شركاء بلاده في فنزويلا هم الرئيس نيكولاس مادورو وحكومته.
في المقابل، قال رئيس البرلمان خوان غوايدو إن تغيير الحكومة في بلاده يناسب روسيا والصين.
وقال غوايدو، في مقابلة مع وكالة "رويترز" نشر نصها مساء الخميس، إن "ما يناسب روسيا والصين بشكل أكبر هو استقرار البلاد وتغيير حكومتها" علما بأن هذين البلدين يمثلان الدائنين الأجنبيين الأكبر لفنزويلا.
وذكر زعيم المعارضة الفنزويلية أنه اتصل بكل من روسيا والصين، متعهداً بأن تكون فنزويلا "مسؤولة" فيما يخص التزاماتها أمام دائنيها وحاملي سنداتها.
في غضون ذلك، دعت الولايات المتحدة الدول الأوروبية إلى الاحتذاء بها والاعتراف بغوايدو رئيساً بالوكالة لفنزويلا، فيما أعلن الاتحاد الأوروبيّ إنشاء مجموعة اتصال خاصة بفنزويلا.
وكشف مسؤولون في الإدارة الأميركية لصحيفة (وول ستريت جورنال) أنّ دفع واشنطن باتجاه إسقاط مادورو هو الخطوة الأولى في سياق خطة أوسع لإعادة تشكيل أميركا اللاتينية وبحسب الصحيفة فإن واشنطن تتطلّع بعد فنزويلا وكوبا إلى نيكاراغوا.
Hundreds in #Athens march against 'ongoing coup d'etat' in #Venezuela pic.twitter.com/3xB6DaBzHG
— Ruptly (@Ruptly) February 1, 2019