إردوغان لتأسيس مناطق أمنية ولافروف: قمة روسية تركية إيرانية بشأن سوريا
أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن محادثات استانة ستعقد منتصف الشهر المقبل.
وحول الوضعِ في إدلب، قال لافروف إنه لا يزال هناك وكر للإرهابيين في المحافظة، مؤكداً عقب مباحثاته مع نظيره الكازاخي أن وجود جبهة النصرة هناك لا يتوافق معَ اتفاقات موسكو وأنقرة بشأن حل مشكلة الأمن في هذه المنطقة.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الكازاخستاني، أن موسكو تعتبر أنه من الممكن أن تستخدم تركيا وسوريا "اتفاقية أضنة" لتوفير الأمن على الحدود السورية التركية.
كما شدد وزير الخارجية الروسي على أن هناك توافقاً على عقد قمة روسية تركية إيرانية بشأن سوريا الشهر المقبل.
وأوضح لافروف أنه لا يمكن الحديث عن أولويات، "فكل شيء مهم حالياً، القضاء على بؤرة الإرهاب في إدلب، تأمين المناطق الحدودية الشمالية، عودة اللاجئين، واللجنة الدستورية".
من جهته قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده تهدف إلى تأسيس مناطق أمنية من أجل عودة النازحين السوريين.
إردوغان أضاف أن بلاده ستطهر المنطقة من بقايا داعش التي يجري تدريبها ضد تركيا كما ستحقق الاستقرار والأمن في منطقة شرق الفرات قريباً، مثلما حقَّقَته في مناطق أخرى على حد قوله.
من جهة ثانية، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن اثنين من كبار المسؤولين الروس رفيعي المستوى وصلوا إلى تل أبيب على خلفية التوتر، مشيرةً إلى أن المسؤولين هما نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين ومسؤول الملف السوري ألكسندر لافرينتيف.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المسؤولين الروسيان سيجريان محادثات تتعلق بالوضع في سوريا