محاولات انقاذ اتفاق السويد: 45 مراقباً جديداً للإشراف على وقف إطلاق النار
وافق مجلس الأمن الدوليّ بالإجماع أمس الأربعاء، على مشروع قرار لنشر 45 مراقباً في محافظة الحديدة في اليمن، استكمالاً لتطبيق اتفاق السويد.
قوّة المراقبين سيرأسها الهولندي باتريك كاميرت، وستتولّى الإشراف على وقف إطلاق النار في الحديدة، وإعادة نشر القوات ونزع الألغام.
كما يتضمّن الاتفاق أن تقوم الأمم المتحدة بالإشراف على حركة الشحن في الموانئ الثلاثة في الحديدة.
وفي سياق متصل، أعلن مكتب المبعوث الأمميّ مارتن غريفيث، أن "اجتماع اللجنة الفنية المكلّفة بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى اليمنيين انطلق في عمّان وسيستمرّ ليومين".
وكان هادي هيج رئيس لجنة الأسرى في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، أكد في تغريدة على تويتر إنّ لقاء الأربعاء مع المبعوث الأممي "كان مثمراً"، وأضاف: "أبدينا وجهة نظرنا في استكمال تبادل الافادات وإعادة جدولة الاتفاق بما يتناسب مع الاتفاقية".
كان اللقاء مساء الاربعاء مع نائب المبعوث وفريقه فقط وتم النقاش حول الافادات وجديتها ورؤيتنا للسير بالملف الى الامام
— هادي هيج (@hadi_haig) ١٦ يناير ٢٠١٩
وكان النقاش مثمر وابدينا وجهة نظرنا في استكمال تبادل الافادات
وإعادة جدولة الاتفاق بما يتناسب مع الاتفاقية
وغدا سيكون لقاءا مشتركا مع الطرف الآخر
وشدد رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي على دول العدوان الإذعان للحلول السياسية في اليمن بدلاً من التصعيد والحصار في ظل أوضاع مأساوية.
وفي تغريدة له على تويتر قال إنه بعد هرولة دول الخليج لفتح سفاراتها في سوريا التي فشلت مؤامرة تفتيتها، "لا أعتقد أنها جديرة اليوم بمواصلة الحرب المنسية في اليمن مع حليفتها التي سارعت بإعلان انسحابها هي الأخرى من سوريا".
وختم قائلاً"على دول العدوان الإذعان للحلول السياسية في اليمن بدلا من التصعيد والحصار في ظل أوضاع مأساوية".
بعد هرولة دول الخليج لفتح سفاراتها في سوريا التي فشلت مؤامرة تفتيتها، لا أعتقد أنها جديرة اليوم بمواصلة الحرب المنسية في اليمن مع حليفتها التي سارعت بإعلان انسحابها هي الأخرى من سوريا.
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 15, 2019
وعلى دول العدوان الإذعان للحلول السياسية في اليمن بدلا من التصعيد والحصار في ظل أوضاع مأساوية