أوشاكوف: بوتين وإردوغان سيبحثان الوضع السوري في ظل عزم واشنطن سحب قواتها
كشف يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ستقترح عقد قمة روسية إيرانية تركية بشأن سوريا في روسيا.
وإذ لفت إلى أن بوتين والرئيس التركي رجب طيب إردوغان سيبحثان في لقائهما المرتقب قضية إطلاق عمل اللجنة الدستورية السورية، أكد أوشاكوف أن الرئيسين سيناقشا الأوضاع في سوريا في ظل عزم واشنطن سحب قواتها.
وختم أوشاكوف تصريحه بالإعلان عن زيارة المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا غير بيدرسون، موسكو الأسبوع المقبل.
لافروف: واشنطن مصرّة على زعزعة الاستقرار الاستراتيجي
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ روسيا تعمل مع الحلفاء لتشكيل عالم متعدد الأقطاب، وهو الأمر الذي لا تقبل به أميركا.
كلام لافروف جاء خلال مؤتمر صحافي حيث أشار إلى أنّ الإرهاب الدولي يخسر في سوريا حيث يتم إحراز تقدم كبير في مواجهته.
وزير الخارجية الروسي رأى أنّ "واشنطن مصرة على اتهامنا بأننا ننتهك معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى وهذا غير صحيح".
وفي هذا الشأن، لفت إلى أنّ المحادثات الروسية الأميركية في جنيف أكدت إصرار السياسة الأميركية على زعزعة الاستقرار الاستراتيجي.
كما ذكر أنه لمصلحة روسيا تمديد معاهدة ستارت، "ونحن نقوم بالكثير لإزالة المخاوف المحتملة منها" على حد قوله.
وقال إنه ستتم مناقشة الملفين السوري والأوكراني مع وزير الخارجية الألماني.
وفي الشأن السوري، أعرب لافروف عن اهتمام موسكو بتنفيذ الاتفاقيات الروسية التركية حول إدلب.
وأضاف "سيتم مناقشة كل التفاصيل الخاصة بإدلب في اللقاء المرتقب بين بوتين وإردوغان".
كما أكد أنّ هدف روسيا الرئيسي هو كيفية إعادة إعمار المناطق الشرقية دون أي تدخل أجنبي.
وفيما يتعلق بملف النازحين السوريين، حمّل وزير الخارجية الروسي الأمم المتحدة كامل المسؤولية حول النازحين في مخيم الركبان.
وتابع قائلاً "نحن نصر على توفير الشفافية الكاملة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك لكي لا تقع بين أيدي الإرهابيين".
هذا وأعرب لافروف عن دعم روسيا للاتصالات القائمة حالياً بين الكرد والسلطات السورية، مضيفاً "يجب تسليم الأراضي التي غادرها الأميركيون إلى الحكومة السورية".