قيادي في الحشد الشعبي للميادين: مستعدون لدخول الأراضي السورية للقضاء على فلول داعش

قائد محور غرب الأنبار في الحشد الشعبيّ يؤكّد للميادين الاستعداد لدخول الأراضي السوريّة للقضاء على بقايا داعش، ويكشف أن القوات الأميركية قامت بعمل تجسسي على الحدود العراقية السورية خلال عملياتها ضد داعش.
  • مصلح: القوات الأميركية قامت بعمل تجسسي بحت على الحدود مع سوريا

أكد قائد محور غرب الأنبار في الحشد الشعبي العراقي، قاسم مصلح، أن القوات الأميركية قامت بعمل تجسّسي خلال عملياتها ضدّ داعش على الحدود العراقية السورية.

وفي اتصال مع الميادين شدد مصلح على أن القوات الأميركية "لديها نوايا مبيّتة وحاولت أخذ معلومات أمنية تساعد داعش في شنّ هجوم ضد القوات العراقية"، مشيراً إلى أنّ القوات الأميركية تعمل على أخذ معلومات دقيقة وحساسة من القوات الأمنية المرابطة على الحدود العراقية السورية.

ووصف قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي الاستطلاع الأميركي بالانتهاك للسيادة الوطنية العراقية، مضيفاً أنّ القوات الأميركية استطلعت مسافة من الحدود العراقية السورية ووجهت أسئلة لشرطة الحدود والجيش العراقي.

وفي التفاصيل، ذكر مصلح أنّ الأسئلة الأميركية تناولت عدداً النقاط القتالية عند الحدود وكمية الذخيرة ونوع السلاح وعدد الأفراد في كل نقطة، لافتاً إلى أنّ كشف المعلومات المطلوبة أميركياً هو غاية في الخطورة ويجعل استهداف القوات المرابطة سهلاً.

وأكد مصلح التنسيق مع الحكومتين العراقية والسورية للقضاء على داعش في الجانب السوري، مؤكداً استعداد الحشد الشعبي للدخول إلى الأراضي السورية للقضاء على التنظيم.

وشدد مصلح على أن الحشد لم يرصد أيّ انسحاب أميركي عبر الحدود السورية العراقية، إنما تعزيز أميركي مستمر في سوريا، وذكر أن الطائرات الأميركية من الجانب العراقي تهبط في الجانب السوري حيث توجد مقار لداعش.

وحول زيارة الرئيس الأميركي للعراق ودخوله قاعدة الأسد اعتبر مصلح أن ذلك "يعد احتلالاً للعراق وهو ما يتم رصده من خلال فتح القواعد"، وتابع قائلاً "نحن الحشد الشعبي لا نسمح بأن تمسك أي قوة أجنبية الملف الأمني في بلادنا".

المصدر: الميادين