تنسيقيات المسلحين في سوريا تتحدث عن اتفاق لإخراج فصائل من الأتارب
أعلنت تنسيقيات المسلحين أنّ وجهاء مدينة الأتارب وهيئة تحرير الشام غرب مدينة حلب السورية توصلوا إلى اتفاق يتضمن حلّ فصيلي "ثوار الشام" و"بيارق الإسلام" مع إبقاء السلاح بحوزة الكتائب المقاتلة ضدّ الجيش السوريّ، وإلحاق تبعية الأتارب أمنياً وعسكرياً بهيئة تحرير الشام فيما تعود تبعية المدينة إدارياً وخدمياً إلى ما يسمى "حكومة الإنقاذ".
وبحسب الاتفاق، يمنع عناصر درع الفرات وقادتها من البقاء في مدينة الأتارب، في المقابل تضمن هيئة تحرير الشام عدم ملاحقتها عناصر فصيلي "ثوار الشام" و"بيارق الإسلام".
وأعلنت تنسيقيات المسلحين أن هيئة تحرير الشام تحشد مسلحيها في محيط مدينة معرة النعمان وأريحا استعداداً لاقتحامهما.
في غضون ذلك، أعلنت قيادة ما يسمّى الجيش الوطنيّ المؤلف من مسلحي درع الفرات ومسلحي غصن الزيتون حالة الاستنفار والجاهزية وتوجّهت أرتال من مسلحي الجيش الوطنيّ إلى ريف إدلب الشماليّ، لمؤازرة جبهة تحرير سوريا في مواجهة هيئة تحرير الشام التي سيطرت على كامل ريف حلب الغربيّ.
وكان مراسل الميادين في سوريا أفاد بسيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) بشكلٍ كامل على ريف حلب الغربي، بعد انسحاب حركة نور الدين الزنكي إلى عفرين.
مراسل الميادين أفاد بأنّ اشتباكات عنيفة تدور بين هيئة تحرير الشام وكتائب ثوار الشام في محيط مدينة الأتارب جنوب غرب حلب.
وكانت مصادر محلية في ريف إدلب كشفت يوم الجمعة الماضي أن المعلومات التي وصلت من المشافي الميدانية تشير إلى وقوع أكثر من مئتي قتيل في المواجهات التي اندلعت فجر الثلاثاء بين هيئة تحرير الشام وفصائل الجبهة الوطينة للتحرير غرب حلب، وامتدت بعدها إلى جنوب إدلب وشمال غرب حماة.
من جهة أخرى، أصيب جنديّان بريطانيّان بجروح بعد استهدافهما بصاروخ أطلقه مسلحو داعش في دير الزور شرق سوريا.
المرصد السوريّ لحقوق الإنسان أشار إلى أنّ الجنديّين نقلاً بمروحية عسكرية لتلقّي العلاج، فيما قتل عنصر من قوّات سوريا الديمقراطيّة في الهجوم على محور جنوب شرق دير الزور.