المكي للميادين: الشارع التونسي رفض زيارة ابن سلمان لذلك جرى اختصارها إلى أبعد الحدود

القيادي في حركة النهضة التونسية عبد اللطيف المكي يقول للميادين إن "الشارع التونسي لم يكن يؤيد زيارة الأمير محمد بن سلمان لذلك جرى اختصارها إلى أبعد حدود". وعن الشأن الداخلي التونسي أكد أن" نداء تونس لم يكن موحداً في الموقف من رئيس الحكومة يوسف الشاهد ولا سيما أن التحالف الوطني تكون من أعضاء الحركة"، ووصف الدوافع لتغيير الشاهد بغير المقنعة.
  • المكي للميادين:

أكد القيادي في حركة النهضة التونسية ورئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس نواب الشعب التونسي عبد اللطيف المكي أنه لا يعتقد أن الأزمة مع رئيس الجمهورية ستصل إلى نقطة اللاعودة.

وقال إنه "هناك دول تسعى إلى التدخل في الشأن التونسي لكن مؤسسات الدولة لا تتجاوب مع هذه التدخلات". وعن الأزمة في سوريا قال "نريد لسوريا أن تتعافى وأن تبقى مساندة المقاومة".

كلام المكي جاء ضمن برنامج حوار الساعة على قناة "الميادين"، حيث أشار إلى أنّ "أحد مستشاري الرئيس الباجي القايد السبسي يحاول أن يوظف موقعه ضد حركة النهضة لمصلحة جهات تستهدفها". وجزم أنه "ليس هناك تنظيم سري لحركة النهضة ومصطفى خضر جمع وثائق سرية بصورة غير شرعية".

كما أكد أن حركة النهضة "لم تنزعج من زيارة هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي بل دافعت عن استقلالية الأمن".

وكشف المكي عن اتصال بين رئيس الجمهورية والشيخ راشد الغنوشي أمس الجمعة، رافضاً تحميل السبسي مسؤولية ما يجري. وتابع "نداء تونس لم يكن موحداً في الموقف من الشاهد ولا سيما أن "التحالف الوطني" تكون من أعضاء الحركة".

وإذ أكد أن "البلاد بجاحة إلى نوع من الاستقرار الحكومي حتى يتم التركيز على الملفات، وليس بالسهولة في مكان تغير رئيس الحكومة، ولم يقنعونا بمبررات حقيقية لتغيير رئيس الحكومة يوسف الشاهد". ووصف أسباب الدعوة لتغيير الشاهد بغير الموضوعية وغير المقنعة.

وأضاف "هناك دول تسعى إلى التدخل في الشأن التونسي لكن مؤسسات الدولة لا تتجاوب مع هذه التدخلات قانون المساواة في الميراث يتعارض مع الفقرة الأولى من الدستور التونسي".

وعن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تونس قبل أيام، أكد أن "الشارع التونسي لم يكن يؤيد زيارة ابن سلمان لذلك جرى اختصارها إلى أبعد حدود".

وفي سياق آخر قال المكي "نريد لسوريا أن تتعافى وأن تبقى مساندة المقاومة وندعو إلى حوار سوري داخلي، وأنه لا بد للعلاقات التونسية السورية من العودة ولن نكون حجر عثرة في ذلك ضمن ترتيبات معينة".

المصدر: الميادين نت