الأمم المتحدة قلقة جراء سقوط قتلى وجرحى في غارات جوية على محيط دير الزور

مساعدة مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية رينا غيلاني تتحدث عن قصف مدفعي جرى الأسبوع الماضي في أحياء من غرب حلب بقذائف تحمل مواد كيميائية وتؤكد مساعدة المصابين بالتسمم، وتدين كل هجوم كيميائي يجري في سوريا.
  • فتح صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية اللبنانية

تحدثت مساعدة مارك لوكوك وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية رينا غيلاني عن قصف مدفعي جرى الأسبوع الماضي في أحياء من غرب حلب بقذائف تحمل مواد كيميائية وتؤكد مساعدة المصابين بالتسمم، مدينةً كل هجوم كيميائي يجري في سوريا.
ولفتت غيلامي إلى أن غارات جرت كرد على تلك الهجمات وقالت إن المخاطر من تصعيد عسكري تبقى عالية وتهدد سلامة نحو ٣ ملايين سوري في إدلب ونواحيها وانهيار الترتيبات الأمنية.
كما تحدثت غيلاني عن وصول مساعدات إلى مخيم الركبان من داخل سوريا لأول مرة، ومعبرةً عن قلقها من سقوط قتلى وجرحى جراء غارات جوية في محيط دير الزور .
كذلك عبرت عن الإنزعاج من القيود التي فرضت على آلاف الأطفال في العودة إلى مدارسهم لا سيما في القامشلي والحسكة، مؤكدةً حق الأطفال في الدراسة دون تمييز.
وشددت غيلامي على أهمية مواصلة نقل المساعدات عبر الحدود بعد تفتيشها من قبل الأمم المتحدة ومراقبتها إلى حين التوزيع على المحتاجين، مطالبةً من المجلس تجديد العمل بقرار يسمح بنقل المساعدات عبر الحدود.

من جهته، دعا نائب مندوبة الولايات المتحدة جوناثان كوهين روسيا والحكومة السورية إلى مواصلة التعاون من أجل إيصال المساعدات إلى مخيم الركبان وسائر المناطق الأخرى لا سيما في المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية مثل الغوطة الشرقية.
كوهين قال إن تجربة إيصال المساعدات للركبان تؤكد إمكانية التعاون مع روسيا في هذا المجال وفي تجديد آلية نقل المعونات عبر الحدود، محذراً من أن أي تصعيد عسكري يهدد ملايين السكان.
كما تحدث عن هجمات كيميائية وقعت في منطقة التهدئة التركية، محذراً من أن أي هجوم على إدلب سيعد تصعيدا خطيرا.
كذلك، دعا إلى دفع العملية السياسية قدماً.

مندوب روسيا: هناك أكثر من ألف سوري يعودون يوميا من لبنان والأردن

ديميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا تناول قصف غرب حلب بالكيميائي، ودعا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى التحقيق في الهجوم الذي إرتكبته جماعات إرهابية".

 وقال إن "هناك أكثر من ألف سوري يعودون يومياً من لبنان والأردن وتساعدهم الحكومة بذلك ويجب على المجتمع الدولي مساعدة السوريين على العودة وإعادة البنى الأساسية إلى سابق عهدها منتقدا الدول الغربية على ربط المساعدات بتنازلات سياسية بينما تواصل فرض عقوبات إقتصادية على السوريين". 

وانتقد التقاعس عن مساعدة اليرموك في إعادة البناء، محذّراً من تفشي أمراض بسبب قذارة مياه الشفة داعيا المساعدة لإعادة محطات التنقية للعمل.

وهاجم بوليانسكي وجود قوات أجنبية على الأراضي السورية بدون رضا الحكومة السورية وأكد أن الهجوم في الهجين دير الزور أوقع خسائر فادحة في صفوف المدنيين. وأكد أن نسبة الوفيات بين المدنيين في الرقة أعلى خمسة أضعاف مثيلتها في مناطق أخرى بينما يرفض التحالف الأميركي تعويض المتضررين. 

 

المصدر: الميادين