الحوثي يلتقي غريفيث ويؤكّد ضرورة التزام التحالف السعودي بالحلّ السياسي
أعلن الناطق باسم حركة "أنصار الله" في اليمن محمد عبد السلام أنّ زعيم الحركة، عبد الملك الحوثي، بحث مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث التسهيلات لإجراء مشاروات سلام جديدة الشهر المقبل في السويد.
3- أشار السيد لما سبق وقدمناه من مبادرات إيجابية وخطوات عملية باتجاه دعم الحل السياسي وإنهاء العدوان في كل الاتجاهات وازالة المبررات والادعاءات الغير صحيحة بما في ذلك محافظة الحديدة التي تتعرض لعدوان غاشم يطال حتى مؤسساتها الحيوية التي تنعكس سلبا على كل اليمنيين .
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) November 22, 2018
وأشار الناطق باسم أنصار الله إلى تأكيد الحوثي أهمية المصداقية والإرادة لدى قوى التحالف السعوديّ للذهاب إلى الحلّ السياسي وعدم تهرّبه من الاستحقاقات الكبيرة التي جاءت نتيجة الحرب والحصار، وأضاف أن الحوثي شدد على التزام الأمم المتحدة التوازن والحياد في سعيها لإيجاد حلّ سياسي شامل، مشيرًا إلى ضرورة إنهاء الحصار المفروض على اليمن.
4- وعن الجانب الاقتصادي أشار السيد إلى ضرورة إنهاء القيود الاقتصادية التي تستمر فيها قوى العدوان من استهداف العملة الوطنية والإمعان في الحصار وعرقلة البضائع الأساسية والضرورية للمواطنين .
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) November 22, 2018
وقال عبد السلام إن اللقاء بدأ بالحديث عما يعانيه الشعب اليمني نتيجة العدوان والحصار من معاناة إنسانية واقتصادية استهدفت كل اليمنيين بلا استثناء وفاقمت من اتساع الأزمة وانتشارها.
وأضاف أنه تمّت مناقشة ما يمكن أن يساعد على إجراء مشاورات جديدة في شهر ديسمبر القادم، وعن التسهيلات المطلوبة لنقل الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج وإعادتهم وكذلك تم حثّ الأمم المتحدة على التوازن والحياد في أدائها وسعيها لإيجاد حل سياسي شامل".
من جهتها، اقترحت الولايات المتحدة تسليم ميناء الحديدة اليمني إلى من وصفته بالطرف المحايد.
وأوضحت المتحدّثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نورت، في بيان أنّ هذا الأمر يسرّع وصول المساعدات لمحاربة الأزمة الإنسانية الحادّة ويمنع استخدام الميناء للإتجار غير المشروع بالأسلحة وتهريبها، وفق تعبيرها.
وأضافت أنّ الخارجية ترحّب بالتزام الأطراف اليمنية بالمشاركة في مشاورات السويد وتحثّها على الوفاء بهذا الالتزام.