• الجعفري يشدد على أهمية الالتزام الفعلي بسيادة سوريا المكفول بموجب الميثاق وقرارات مجلس الأمن

اتهم مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري بعض الدول بالتلاعب بميثاق الأمم المتحدة بهدف السيطرة على الدول وتغيير أنظمتها.

وشدد الجعفري على "أهمية الالتزام الفعلي بسيادة سوريا المكفول بموجب الميثاق وقرارات مجلس الأمن".

وأكد أنه "لا يجوز فرض أي شروط بشأن عمل اللجنة الدستورية ولا يجوز فرض جداول زمنية للعملية الدستورية أيضاً".

الجعفري كرر تأكيده أن "العملية السياسية ملك للسوريين"، داعياً إلى عدم التدخل في مسألة الدستور.

نائب مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة دعا من جهته إلى عدم استغلال الأوضاع القائمة في سوريا من أجل فرض لجنة دستورية من جانب الحكومة السورية، وطالب بتطبيق القرار 2254.

من جانبه، أعرب نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف عن القلق من تجدد نشاط بعض الجماعات الإرهابية في منطقة إدلب.

وقال سافرونكوف في جلسة مخصصة لمناقشة العملية السياسية في سوريا إن "بعض المجموعات الإرهابية حاولت اختراق منطقة حلب وقصفت أحياء فيها".

بدوره، وعد المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا بتأليف اللجنة السورية المعنية بصياغة الدستور السوري ومراجعته قبل نهاية العام الحالي.

وقال دي ميستورا لأعضاء مجلس الأمن الدولي إن" القائمة الثالثة يجب أن تتألف بناءً على ما ورد في إعلان سوتشي".

وأضاف دي ميستورا أن "القائمة الثالثة يجب أن تلبي معيار إعلان سوتشي من خبراء سوريين أعضاء من المجتمع المدني، ومن مستقلين وزعماء قبائل ونساء، وتمثيل كافٍ من مكونات الشعب السوري الإثنية والدينية وأعني أن القائمة الثالثة لا يجب أن تكون وعاءً لتمثيل سياسي لا سيما من القادة السياسيين البارزين من الجانب الحكومي أو الجانب المعارض، بل إن المجتمع المدني  الشعب السوري يستحق الحصول على صوت يقرر مستقبله".

هذا وأعلنت كازاخستان أمس الإثنين أن الجولة المقبلة من محادثات أستانة حول سوريا ستعقد يومي الـ28 والـ29 من الشهر الجاري بمشاركة الدول الضامنة اي روسيا وإيران وتركيا والحكومة السورية والمعارضة، فيما لن تشارك واشنطن في الاجتماع الذي سيبحث الوضع في إدلب وعودة اللاجئين وإعادة إعمار سوريا.

في السياق، وتعليقاً على دعوة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، أشار معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان للميادين إلى أن رجوع السعودية عن خطئها فضيلة ولا سيما أنها كانت شريكة في الحرب على سوريا.

وأضاف أن الكثير من الدول الأوروبية أرسلت بعثات لمعاينة وضع سفاراتها في دمشق وهو مؤشر إيجابي.