فصائل فلسطينية تقاطع اجتماعاً مع المبعوث القطري عقب دعوته إلى تهدئة مسيرات العودة
قاطعت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب والمبادرة الوطنية اجتماع السفير القطري محمد العمادي مع قيادات فصائلية في قطاع غزة.
السفير القطري أشاد بدور الفصائل الفلسطينية في "مسيرات العودة"، وقال إن بلاده ستواصل دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف العمادي أن الدوحة ستبذل جهدها في مسألة المصالحة، وأنها ستسعى مع "إسرائيل" لحل قضية ميناء غزة، وتوسعة مساحة الصيد، وإنشاء مناطق صناعية ومعامل كهرباء.
هذا وتعرض موكب السفير القطري للرشق بالحجارة أثناء زيارته المشاركين في المسيرات.
وأظهرت لقطات بثتها وكالة رويترز طلب العمادي من القيادي في حماس خليل الحية تهدئة الأوضاع في "مسيرات العودة".
قياديون فلسطينيون: المال القطري ليس مقابل التهدئة ومسيرات العودة مستمرة
هذا وأكد القيادي في حركة حماس غازي حمد أن المال القطري ليس مقابل التهدئة، مشدداً على أن مسيرات العودة في غزة مستمرة لأنها بقرار وطني.
وفي حديث إلى الميادين ضمن "المسائية" تحدث حمد عن تفاهمات حصلت بشأن تهدئة المسيرات، وقال إن كل الفصائل على علم بذلك لكن لا كلام عن وقف المسيرات.
أما القيادي في حركة فتح حازم أبو شنب فاتهم حركة حماس بإبرام تفاهمات مع "إسرائيل".
وفي حديث إلى الميادين أكد أبو شنب أن حركة فتح ترفض الالتفاف على الأهداف الوطنية العليا، كذلك يريد البعض إبعاد حماس عن المصالحة.
رئيس الدائرة السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر أكد من جهته أن الجبهة تنظر بعين الريبة والشك إلى الدور القطري في الساحة العربية والساحة الفلسطينية.
وفي تصريحات إلى الميادين، جدد الطاهر رفض الجبهة الشعبية لأن يكون المال القطري المقدم إلى قطاع غزة تهيئة لقضايا سياسية يرفضها الشعب الفلسطيني .