• روحاني: نحن مطمئنون إلى أن أميركا ستفشل في مؤامرتها الجديدة

اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "تاريخ الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل هو ظلم آخر من الولايات المتحدة"، مؤكداً للشعب الإيراني أن "الحكومة لا تخشى من التهديدات".

روحاني وبحسب ما نقل عنه التلفزيون الإيراني الأربعاء قال "العديد من الدول أكدت لنا وقوفها إلى جانبنا بعد فرض العقوبات الأميركية ونحن مطمئنون إلى أن أميركا ستفشل في مؤامرتها الجديدة".

ورأى روحاني أنه "من الممكن أن يكون الوضع صعباً خلال الأشهر المقبلة"، لكنه أكد أن "الحكومة الإيرانية ستعمل بكل قوتها على التخفيف من المشاكل".

وتابع "صمد شعبنا في جميع المراحل السابقة وسيصمد في الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل".

الرئيس الإيراني أشار إلى أن "إيصال النفط الإيراني إلى الصفر لن يتحقق، والولايات المتحدة غير قادرة على إيصاله إلى الصفر"، مؤكداً "سوف نخرج من كل هذه الضغوط التي تفرضها الولايات المتحدة علينا".

 

قاسمي: أميركا تشنّ حرباً نفسية ضد الشعب الإيراني

  • قاسمي: ساسة أميركا يبحثون عن ذريعة لإثارة الأجواء والحرب النفسية ضد الشعب الإيراني

وفي السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن "المفاوضات بين إيران وأطراف الاتفاق النووي وصلت مراحل جيدة وتمّ اتخاذ خطوات كبيرة في هذا المجال".

وأضاف قاسمي أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يُوجّه أكبر الإهانات لدول العالم من خلال تهديد الشركات غير الأميركية بفرض العقوبات عليها".

ورأى قاسمي أن "ساسة الولايات المتحدة ومن أجل التغطية على جرائمهم ضد الشعب الإيراني، ومن خلال استخدام الإرهاب الاقتصادي والحظر الظالم واللامشروع هم بصدد البحث عن ذريعة لإثارة الأجواء والحرب النفسية ضد الشعب الإيراني".

المتحدث باسم الخارجية أكد أن "محاربة الإرهاب في المنطقة وحماية السلام والاستقرار والأمن عند الحدود الإيرانية  أفشلت مخططات ساسة أميركا المعادية لإيران، وأثارت قلقهم ليست بالسياسة الجديدة".

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قال أمس الثلاثاء إن "المجتمع الدولي يقف بوجه العقوبات الأميركية وأن دول الجوار والدول الأوروبية قاومت وبشكل جيد حتى الآن إجراء واشنطن الأحادي".

وفي حديث له على هامش الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية إيران وتركيا واذربيجان في اسطنبول لفت إلى أن الأميركيين لم يحققوا ما كانوا يتوقعونه من عقوباتهم غير القانونية على ايران.

وكان المقرر الخاص للأمم المتحدة إدريس الجزائري أكد في آب/ أغسطس الماضي أنّ إعادة فرض العقوبات على إيران بعد الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني "إجراء غير شرعي وغير عادل ومضر"، مشيراً إلى أنّ هذه الإجراءات الجائرة والمضرّة تدمر الاقتصاد والعملة الإيرانية.

يذكر أن الرئيس الأميركي أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران في 8 أيار/ مايو الماضي، وأعد فرض العقوبات عليها، معتبراً أن "الاتفاق لا يمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية"، بحسب قوله.