المطران عطالله حنّا للميادين: بعض العرب انتقل من التطبيع إلى المؤامرة لتمرير صفقة القرن
اعتبر رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، أنه "من المخجل أن نرى قيادات سياسية إسرائيلية تزور دولاً خليجية في وقت تسعى أميركا فيه لتصفية قضيتنا".
وأضاف المطران حنا في حديث له ضمن "المسائية" على الميادين الإثنين أن "بعض العرب انتقلوا من مرحلة التطبيع إلى مرحلة المؤامرة لتمرير صفقة العصر وتصفية القضية الفلسطينية".
وأشار إلى أنهم "يريدون من الفلسطينيين أن يتعاملوا مع الاحتلال وكأنه أمر طبيعي"، لافتاً إلى أن "التطبيع المجاني الذي نراه اليوم يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني".
المطران حنا قال "لم نتفاجأ بزيارات مسؤولي الاحتلال لدول عربية والمسألة فقط أصبحت إعلامية"، معتبراً أن "من يستقبل المسؤولين الإسرائيليين هو جزء من المؤامرة على الشعب الفلسطيني "، وشدد على أن "الذين يستقبلون رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو - في إشارة لزيارته الأخيرة إلى سلطنة عمان - وغيره هم الذين يتآمرون على سوريا وفلسطين واليمن وعلى الوطن العربي".
ورأى المطران حنا أن "وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغيف أساءت للمسلمين بزيارة مسجد الشيخ زايد وهي شتمت أذان المسلمين".
المطران عطالله حنا اعتبر أن "الأنظمة لها سياستها، والشعوب العربية على عكسها في الكثير من الأحيان"، ورأى أن على الفلسطينيين تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة مخطط تصفية القضية.
وتتسابق الدول الخليجية مؤخراً على تطبيع العلاقات مع العدو الإسرائيلي وإظهارها علنياً. فبعد زيارة نتنياهو إلى سلطنة عُمان ولقاءه السلطان قابوس بن سعيد، شارك وفدين رياضيين إسرائيليين في بطولات دولية في كل من الإمارات وقطر.
وتحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن محادثات سرية بين البحرين و"إسرائيل" تمهيداً لإظهار العلاقة بينهما علنياً.