السبسي: عملية شارع الحبيب بورقيبة رسالة ضد هيبة الدولة والسلطة

الرئيسُ التونسيُّ الباجي قايد السبسي يرى أن العملية الانتحارية في شارع الحبيب بورقيبة رسالة موجّهة الى الدولة والسلطة وهيبتهما. والإنفجار يؤدي إلى وقوع 20 إصابة في صفوف رجال الأمن والمدنيين.
  • التفجير نفذته امرأة كانت تحمل حزاماً ناسفاً

رأى الرئيسُ التونسيُّ الباجي قايد السبسي أن العملية الانتحارية في شارع الحبيب بورقيبة رسالة موجّهة الى الدولة والسلطة وهيبتهما.

خلال زيارته ألمانيا أكد السبسي أن الإرهاب لا يزالُ قائماً في تونس ولا سيما في الجبال.

الأمين العامّ للاتّحاد العامّ التونسيّ للشغل نور الدين الطبوبي رأى بدوره أنّ التجاذبات بين الأطراف السياسية منحت الإرهابيين فرصة لتنفيذ العملية الانتحارية.

الطبوبي شدّد على ضرورة اليقظة وعدم التهويل في قضية التفجير الانتحاريّ الذي استهدف شارع الحبيب بورقيبة لاعتباره نصراً للإرهاب.

ووقع انفجار إرهابي أمس الإثنين وسط شارع الحبيب بورقيبة على مقربة من المسرح البلدي في تونس،

وأعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق أن لا خسائر في الأرواح بالتفجير. 

وأكد الزعق أن منفذة العملية من ولاية المهدية وتبلغ من العمر ثلاثين عاماً، ولا تملك سجلا أمنياً ولم يلاحظ عليها الانتماء إلى تنظيم إرهابي سابقاً.

تفجير يهز العاصمة #تونس #شارع_الحبيب_بورقيبة pic.twitter.com/xsSw8UrXqY

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

الشرطة التونسية طوقت شارع الحبيب بورقيبة حيث وقع الانفجار، في حين ذكرت الإذاعة التونسية أن انتحارية فجرت نفسها في المكان.

وقالت وسائل إعلام تونسية نقلاً عن مصادر أمنية إن الانتحارية وتدعى منى من معتمدية سيدي علوان هي في العقد الثالث من عمرها وغير معروفة لدى الجهات الأمنية.

مراسل الميادين أكد إصابة 20 أمنياً ومواطناً، وأشار إلى أنه من المرجح أن تنظيم داعش هو المسؤول عن العملية.

في الأثناء، أشارت وسائل إعلام تونسية إلى مغادرة وزير الداخلية التونسي مجلس النواب وتوجهه إلى شارع الحبيب بورقيبة بعد التفجير لمراقبة للاطلاع على مكان التفجير.

مصر دانت في بيان صادر عن وزارة الخارجية بأشد العبارات التفجير الانتحاري.  

وجدد البيان مُطالبة مصر "بضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره في التصدي لكافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف عبر تجفيف منابع تمويل ودعم الجماعات الإرهابية، والحيلولة دون توفير الملاذ الآمن لعناصرها".

الحكومة اليمنية في صنعاء دانت بدورها الحادث الإرهابي في العاصمة التونسية. 

في حين قالت وزارة الخارجية بصنعاء إن "الجميع يعرف مصدري الإرهاب والتطرف العقائدي لكن يُغض الطرف عنهم لوجود مصالح مالية وصفقات".

المصدر: الميادين نت