عباس في افتتاح المجلس المركزي لمنظمة التحرير: قرارات حازمة ضد أميركا وإسرائيل وحماس
توعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس باتخاذ "قرارات خطيرة"، بحسب وصفه، ضد أميركا و "إسرائيل" وحماس.
وأضاف عباس في افتتاح الدورة الثلاثين للمجلس المركزي الفلسطيني في رام الله أن "صفقة العصر" تضع الفلسطينيين أمام قرارات في غاية الأهمية والصعوبة، مؤكداً أن هذه الصفقة لن تمر كما مر وعد بلفور.
ودعا القادة في غزة إلى التمسك بالوحدة، واتهم المتخلفين عن الاجتماعات بالتخاذل، ووصفهم بالعار في ظل المؤامرة التي تواجهها القضية وما يترتب عليها من اتخاذ قرارات في غاية الأهمية والصعوبة.
وأكد عباس أن "القدس وفلسطين ليستا للبيع ولا للمساومة"، وقال "سنبقى صامدين على أرضنا ثابتين على مبادئنا، ونحن متمسكين بالقدس الموحدة عاصمة لفلسطين، ولن نرتكب جريمة 48 ولا 67"، وأضاف "الاستيطان منذ الحجر الأول غير شرعيّ، ويجب أن يعيدوا إلينا أرضنا".
واعتبر عباس أنّه "لا دولة من دون غزة ونرفض الدولة ضمن الحدود المؤقتة"، مجدداً الدعوة لـ"الجميع للترفع عن جراحنا لنلملم ذاتنا".
وأكد الرئيس الفلسطيني رواتب الشهداء والأسرى "خط أحمر، ولن نسمح بالمسّ بها وهذا أمر مقدس".
حماس: المجلس المركزي أصبح مجلساً هزلياً لا يمثل إلا جزءاً من فتح وأتباعها
من جهته اعتبر القيادي في حركة "حماس" عزة الرشق أن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية أصبح "مجلساً هزلياً لا يمثل إلا جزءًا من حركة فتح وأتباعها".
وفي تغريدة على "تويتر" رأى الرشق أن منظمة التحرير الفلسطينية "أضحت شركة خاصة للسيد عباس وحاشيته ولا بد من وقف المهزلة وتصحيح المسار".
المجلس المركزي أصبح مجلساً هزلياً وتحت الطلب.. لا يمثل إلا جزءًا من حركة فتح وأتباعها.. كل الفصائل تقاطعه.. واستدعاؤه الآن لإلغاء التشريعي باطل ولا يُعتدُّ به..
— عزت الرشق- فلسطين (@izzat_risheq) October 28, 2018
ومنظمة التحرير الفلسطينية أضحت شركة خاصة للسيد عباس وحاشيته، لابد من وقف المهزلة وتصحيح المسار.
#مجلسكم_باطل
طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رد على لوّم الرئيس عباس لمن لم يحضر دورة المجلس المركزي الفلسطيني بالقول "العار ليس على من قاطع المجلس المركزي لأسباب سياسية، وإنما العار على من أدار الظهر لقرارات المجلس المركزي ولم ينفذها ولا زال يدير مؤسسات المنظمة بشكل منفرد".
وشدد أبو ظريفة على رفض الجبهة لغة التهديد المبطن تجاه غزة، محذراً من مغبة اتخاذ أي إجراءات تجاه غزة أياً كان نوعها.