سلطات الاحتلال تؤجل هدم قرية الخان الأحمر

ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية يؤكد تأجيل هدم قرية الخان الأحمر تمهيداً لبدائل أخرى، في وقتٍ قال فيه رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، "إننا لا نثق بالأخبار الصادرة عن الاحتلال بنّيته تجميد هدم قرية الخان الاحمر وسنواصل اعتصامنا هنا للدفاع عن بادية القدس".
  • هل تؤجل سلطات الاحتلال هدم الخان الأحمر؟

أكد ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية قرار تأجيل هدم الخان الأحمر لفحص بدائل أخرى، في وقتٍ أعلن فيه وزير الأمن أفيغدور ليبرمان أن ذلك  سيكون خلافاً لموقفه.

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ذكرت مساء اليوم السبت أن الحكومة الإسرائيلية قرر وقف قرار هدم الخان الأحمر حتى إشعار آخر والبحث عن حلول بديلة.

وفي السياق، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، "إننا لا نثق بالأخبار الصادرة عن الاحتلال بنّيته تجميد هدم قرية الخان الاحمر وسنواصل اعتصامنا هنا للدفاع عن بادية القدس".

وأضاف عساف في تصريح صحفي "منذ الغد سنبدأ اجراءات من اجل التجهيز للاعتصام الشتوي في الخان الاحمر وسيتم بناء خيام لذلك".

واشار الى ان عمليات قمع الاحتلال للمعتصمين في الخان الاحمر تتصاعد يوماً بعد يوم واننا سنواصل التصدي للاحتلال، قائلاً إن الاعتصامات التضامنية مع "الخان الاحمر" ستمتد في المرحلة المقبلة لمراكز المدن وستتصاعد وتزداد وتيرتها.

وشكر عساف كل من اعتصم في "الخان" من أجل الدفاع عن مساعي شعبنا لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس .

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت في 13أيلول/ سبتمبر 2018 قرية الخان الأحمر المهددة بالإخلاء والهدم شرق القدس المحتلة.

وأنزلت الآليات العسكرية الإسرائيلية عشرات الجنود في شارع أريحا القدس المحاذي للقرية، واقتحموا المنطقة فيما علت أصوات المعتصمين بالتكبير.

وأعلن جنود الاحتلال قرية الخان الأحمر بالكامل منطقة عسكرية مغلقة، ومنعوا المرابطين من الاقتراب من المنازل التي تمت إزالتها بعدما ضربوا حصاراً مشدداً على القرية.

وفى وقت سابق قامت قوات الاحتلال بإغلاق البوابة الرئيسية المؤدية لتجمع "خان الأحمر"، ومنعوا المتضامنين من الوصول إلى التجمع بمركباتهم.