1100 نازح سوري سيعودون من لبنان خلال أيام

مراسل الميادين يفيد أن دفعة جديدة من النازحين السوريين في لبنان تعود اليوم الإثنين إلى سوريا بإشراف وتأمين الأمن العام اللبناني، موضحاً أن 1100 نازح سوري سيعودون هذا الأسبوع على نحو طوعي إلى بلادهم.
  • 1100 نازح سوري سيعودون من لبنان خلال أيام

بدأت المديرية العامّة للأمن العام صباح اليوم الإثنين بتأمين العودة الطوعية لمئات النازحين السوريين إلى بلادهم من مناطق مختلفة في لبنان عبر مركزي المصنع والعبودية الحدوديّين ومن عرسال نحو معبر الزمراني.

وأفاد مراسل الميادين أن دفعة جديدة من النازحين السوريين في لبنان تعود اليوم إلى سوريا بإشراف وتأمين الأمن العام اللبناني، موضحاً أن 1100 نازح سوري سيعودون هذا الأسبوع على نحو طوعي إلى بلادهم، بمؤازرة الجيش اللبناني وبمواكبة من الصليب الأحمر.

An error occurred while retrieving the Tweet. It might have been deleted.

وأضاف المراسل أن الأمن العام اللبناني جهّز حافلات النازحين منذ مساء أمس الأحد تجنّباً لأي تأخير.

وفي شمال لبنان، أفادت الوكالة الوطنية الرسمية للاعلام عن انطلاق دفعة جديدة من العائدين السوريين إلى بلدهم سوريا من معرض رشيد كرامي الدولي، وكان لافتاً الحضور الكثيف للعائلات التي مضى على وجودها في لبنان زهاء 7 سنوات استقلوا باصات حكومية تابعة لوزارة النقل والمواصلات السورية، ارسلتهم الحكومة السورية، خصيصاً لنقلهم الى بلدات حمص عن طريق معبر العبودية.
وقال رئيس شعبة المعلومات في الأمن العام في الشمال العقيد خطار نصر الدين:"إن عدد النازحين المسجلين لدى دوائر الأمن العام تمهيداً للعودة الى سوريا يزداد بشكل ملحوظ وهذا يعود للخير على الجميع لبنانيين وسوريين".

وتأتي عودة الدفعة المذكورة بعد عودة مئات السوريين بشكلٍ طوعي إلى بلادهم على دفعات.

وكان المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أشار في أيار/ مايو الماضي  إلى الاستعداد الدائم لتسهيل أية عودة طوعية للنازحين السوريين إلى قراهم، "خصوصاً أن مناطق كثيرة أصبحت آمنة في سوريا بفعل المصالحات التي تجري".

اللواء إبراهيم ذكّر بأن لبنان لطالما توجّه إلى المجتمع الدولي لمساندته في ملف النازحين السوريين، لكونه من أكثر البلدان المجاورة التي تستقبل العدد الأكبر من النازحين منذ بدء الحرب وحتى اليوم نسبة إلى عدد سكانه، وفق تعبيره، واصفاً مساعدة المجتمع الدولي للبنان بالخجولة في ضوء التبعات الاقتصادية والاجتماعية التي ترتّبت على لبنان.