دمشق توجه رسالتين إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن ضد جريمة التحالف الدولي في هجين
وجهت سوريا اليوم الأحد رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ضد ارتكاب التحالف الدولي الأميركي جريمة جديدة بحق سكان مدينة هجين بدير الزور واستهدافهم بقنابل الفوسفور الأبيض المحظورة دولياً ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.
وقال مصدر في الخارجية السورية إن "استخدام التحالف الدولي لأسلحة محرمة دولياً ضد الشعب السوري أصبح سلوكاً ممنهجاً ومتعمداً له".
وأشار المصدر إلى أن سوريا تطالب مجلس الأمن "بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وإجراء تحقيق دولي في هذه الجرائم".
كما اعتبر أن "هذه الجريمة هي حلقة في سلسلة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها التحالف بحق السوريين، ومنها استمراره بدعم الإرهاب واستخدامه الإرهابيين والميليشيات الانفصالية لتحقيق مخططاته العدوانية".
الخارجية السورية طالبت مجدداً مجلس الأمن "بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وإجراء تحقيق دولي في هذه الجرائم وإدانتها، والتحرك الفوري لوقفها ومنع تكرارها، وإنهاء الوجود العدواني للقوات الأميركية والأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية".
#عاجل || #سانا #سورية تطالب مجدداً #مجلس_الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وإجراء تحقيق دولي في هذه الجرائم وإدانتها والتحرك الفوري لوقفها ومنع تكرارها وإنهاء الوجود العدواني #للقوات_الأمريكية و #الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على #الأراضي_السورية
— سانا عاجل (@SanaAjel) October 14, 2018
#عاجل || #سانا #وزارة_الخارجية_والمغتربين: استخدام #التحالف_الدولي لأسلحة محرمة دوليا ضد #الشعب_السوري أصبح سلوكاً ممنهجاً ومتعمدا له في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الانساني وصكوك حقوق الانسان لتشكل جريمته هذه حلقة في سلسلة جرائم الحرب
— سانا عاجل (@SanaAjel) October 14, 2018