ترامب يبدي تشاؤمه إزاء مصير خاشقجي ويستثني بيع الأسلحة للرياض من أي إجراء ضدّها
أبدى الرئيس الاميركي دونالد ترامب تشاؤمه حيال مصير الصحافي السعودي جمال خاشقجي بعد أكثر من أسبوع على اختفائه في القنصلية السعودية في إسطنبول، مستبعداً اللجوء إلى وقف صادرات السلاح إلى الرياض كرد إذا ثبت تورطها.
وخلال استقباله القس أندرو برانسون أكد أن إفراج تركيا عنه لا يرتبط بأي صفقة، وقال إن واشنطن ستنظر في رفع العقوبات عنها.
من جهته، دعا وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو السعودية إلى التعاون في تفتيش القنصلية السعودية في إسطنبول.
وقال أوغلو في تصريحات للصحافيين من بريطانيا إن السعودية لم تتعاون حتى الآن مع تركيا في هذا الشأن، وأضاف أن التعاون مع مجموعة العمل السعودية لا يعني توقف التحقيقات التي تجريها السلطات التركية بشأن اختفاء خاشقجي.
وأمس السبت نقلت شبكة "أ ف ب" عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توّعده "السعودية بعقاب شديد" في حال تبين أنها وراء اختفاء جمال خاشقجي.
وقال ترامب لشبكة "سي بي إس" في لقاء تلفزيوني يبثّ مساء اليوم الأحد إن السعودية "قد تكون وراء اختفاء خاشقجي"، مشيراً إلى أن "واشنطن ستُنزل بها عقاباً شديداً في حال تبين أن خاشقجي قتل في القنصلية السعودية باسطنبول".
الإعلام التركي أكد وجود تسجيلات توثق تعذيب خاشقجي قبل قتله في القنصلية السعودية في إسطنبول استناداً الى تسجيلات لساعة خاشقجي من نوع "آبل" فيما نفى ممثل الشركة احتواء هذه الساعة على هذه الميّزة.
وكشفت صحيفة "يني شفق" المقربة من السلطات التركية تفاصيل جديدة تتعلق بخاشقجي الذي اختفى داخل القنصلية السعودية في تركيا في 2 تشرين الأول/ اكتوبر الجاري.
وقالت الصحيفة إنه واستناداً إلى تسجيلات صوتية حصلت عليها الشرطة التركية، فإن خاشقجي تبادل أطراف الحديث مع القنصل العام محمد العتيبي في مكتبه الشخصي لبعض الوقت، قبل أن يدخل عنصران من الفريق المكوّن من 15 فرداً والذين جاؤوا خصيصاً لإتمام مهمة التخلّص من الصحافي السعودي.