موسكو: لدينا معلومات حول نقل مكونات "الكيميائي" من دول أوروبية إلى إدلب

وزارة الدفاع الروسية تؤكد أن لدى موسكو معلومات حول نقل مكونات للسلاح الكيميائي إلى إدلب من دول أوروبية، ومدير قسم حظر انتشار الأسلحة والسيطرة عليها في وزارة الخارجية الروسية يقول "عملية تحرير محافظة إدلب من شأنها أن تكشف عن أشياء كثيرة".
  • وزارة الخارجية الروسية: عملية تحرير إدلب من شأنها أن تكشف عن أشياء كثيرة

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، إن لدى موسكو معلومات حول نقل مكونات للسلاح الكيميائي إلى إدلب من دول أوروبية.

وأشار مدير قسم حظر انتشار الأسلحة والسيطرة عليها في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف إلى أن "عملية تحرير محافظة إدلب من شأنها أن تكشف عن أشياء كثيرة، خاصة وأنه تم نقل مكونات للأسلحة الكيميائية، بما في ذلك من دول أوروبية".

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع أنه يتم التحضير لاستفزاز من خلال استخدام أسلحة كيميائية في إدلب، وذلك بهدف إيجاد ذريعة لتدخل عسكري ضد دمشق.

وكشفت معلومات خاصة لقناة الميادين مفادها أن عناصر الخوذ البيضاء يقومون بالتحضير لمسرحية الكيميائي في ريف إدلب.

وبحسب المصادر للميادين "سيشارك 250 عنصراً من الخوذ البيضاء مع مسلحين أجانب، وتم نقل بعض المواد إلى قرية حلوز المسيحية القريبة من جسر الشغور تمهيداً لاستخدامها أيضاً في البلدة".

كما أضافت المصادر أن "موعد الاستخدام سيكون بعد أسبوع من العمليات العسكرية للجيش السوري"، علماً أن عناصر الخوذ البيضاء كانت قد قامت في وقت سابق بنقل المواد السامة عبر معبر الحسانية من الأراضي التركية والتي تشرف على إدارتها عناصر من الخوذ البيضاء.