تحالفا "سائرون" و"الفتح" يدعوان إلى استقالة العبادي والوزراء
تحالفا "سائرون" و"الفتح" يدعوان إلى استقالة العبادي والوزراء خطاب: المطالبة باستقالة الحكومة أمر طبيعي
دعا تحالفا "سائرون" و"الفتح" إلى استقالة رئيس الوزراء العراق العبادي والوزراء، وأكّدا العمل على خطّ واحد لتأليف الحكومة، وطالب المتحدث باسم "سائرون" النائب حسن العاقولي العبادي والحكومة بتقديم الاستقالة والاعتذار للشعب العراقي.
من جهته، رأى رئيس المكتب السياسي للتحالف المذكور حاتم خطاب أنّ المطالبة باستقالة الحكومة أمر طبيعي وبديهي لأنها قصرّت في التزاماتها. وفي حديث لـ الميادين أكّد أنّ تحالف "سائرون" لم يطرح أي مرشح لرئاسة الوزراء.
بدوره، رأى القيادي في الحركة الإسلامية في العراق حسين الأسدي أنه كان بإمكان البصرة أن تتلافى الفتنة لو كانت هناك خطوات حقيقية من الحكومة.
وقال الأسدي في تصريحات لـ الميادين إنه جرى استغلال تظاهرات البصرة عبر غرفة عمليات الاستخبارات السعودية والإماراتية والأميركية والبريطانية.
حصيلة تطورات البصرة الأخيرة ارتفعت إلى 7 قتلى ونحو 50 جريحاً. وقد أعلنت قيادة عمليات البصرة رفع حظر التجول عن المدينة. وكانت الحكومة قد أرسلت فريقاً وزارياً إلى البصرة وقررت إطلاق الأموال المخصصة تحت إدارة الفريق مع صلاحيات استثنائية تمنح له.
وكان الحشد الشعبي في العراق توّعد بالنزول إلى الشارع من أجل حفظ مدينة البصرة والحفاظ على أرواح العراقيين.
وفي بيان له قال الحشد "نرى أن وقف انفلات الوضع الأمني والحفاظ على أرواح المواطنين واجب شرعي وإنساني ووطني مقدس، وهو يحتم علينا النزول إلى الشارع لحفظ البصرة".
ߔa href="https://twitter.com/hashtag/%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#عاجل و #هام#الحشد_الشعبي : وقف انفلات الوضع الأمني والحفاظ على أرواح المواطنين واجب شرعي وإنساني ووطني يحتم علينا النزول إلى الشارع لحفظ #البصرة#البصرة_بحماية_الحشد
— رئاسة الوزراء - هيئة الحشد الشعبي (@teamsmediawar) September 8, 2018
وأعلن بيان الحشد أن قواته ستتعامل مع من يريد أن يسيء للبصرة وشعبها ومقرّات الحشد بالطريقة ذاتها التي تعاملت فيها مع داعش.
وختم الحشد بيانه بالقول "نحذر كل من صنع الفتنة من خارج العراق باستهداف قنصلياتهم ومخابراتهم وأنّ يد الحشد تطال الجميع".
ߔ뼡 href="https://twitter.com/hashtag/%D8%B9%D8%A7%D8%AC%D9%84?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw">#عاجل و #هام#الحشد_الشعبي : سنتعامل مع من يريد أن يسيء للبصرة وشعبها ومقرّات الحشد كما نتعامل مع #داعش#البصرة_بحمايه_الحشد#البصرة
— رئاسة الوزراء - هيئة الحشد الشعبي (@teamsmediawar) September 8, 2018
يذكر أن محافظة البصرة شهدت مجموعة من الأعمال التخريبية تزامنت مع مظاهرات شعبية خرجب للمطالبة بتأمين المياه والكهرباء ومحاربة الفساد، ومن هذه الأعمال إحراق القنصلية الإيرانية في المدينة، ومهاجمة مقرات تابعة للحشد الشعبي، وإحراق سيارة إسعاف تابعة له.
ߔ똧لمتظاهرون يقومون بحرق سيارات الإسعاف الخاصة بمستشفى جعفر الطيار التابع لطبابة هيئة #الحشد_الشعبي في #البصرة pic.twitter.com/AFhueGkibp
— رئاسة الوزراء - هيئة الحشد الشعبي (@teamsmediawar) September 7, 2018
حركة النجباء: أبرز أهداف ليلة الفتنة السوداء في البصرة تشكيل حكومة طوارئ
من جهته، قال المتحدث باسم حركة النجباء في العراق هاشم الموسوي إنّ أبرز أهداف ليلة الفتنة السوداء في البصرة تشكيل حكومة طوارئ.
وأضاف أنّ من أهداف ليلة الفتنة السوداء في البصرة حل الحشد الشعبي وتصفية الخصوم سياسيا، لافتاً إلى أنّ "أهل البصرة والحشد والمقاومة أفشلوا المشروع الأميركي وذهبت أحلامه أدراج الرياح".
المتحدث باسم حركة النجباء اعتبر أنّ "الحكومة التي عجزت عن حماية مؤسساتها غير قادرة على حماية العراق وشعبه وعليها الاستقالة فورا".
السفارة الأميركية في العراق تحذر رعاياها ..
من جهتها نشرت السفارة الأميركية في العراق اليوم الأحد تحذيراً جديداً لموظفيها ورعاياها، داعيةً إياهم لأخذ الحيطة والحذر خلال إحياء ذكرى "عاشوراء"، كما دعت موظفي قنصليّتها في البصرة إلى تجنّب التحرّك في المحافظة.
وفي بيان لها على موقعها الرسمي قالت السفارة إن "بعثة الولايات المتحدة في العراق تقوم بتقييد تحرّكاتها خلال شهر محرّم، خاصة بذكرى عاشوراء، يوم الثلاثاء 18 أيلول/ سبتمبر وحتى يوم الجمعة 21 من الشهر ذاته، بسبب إغلاق الطرق المتوقّع وحشود غير متوقعة".
وأوضحت السفارة أن بعض الاحتجاجات في البصرة تحوّلت إلى عنف، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المتظاهرين وقوات الأمن، مشيرة إلى ضرورة تجنّب موظفي الحكومة الأميركية في البصرة عموماً للتحرّك في أية منطقة يمكن أن تحدث فيها مظاهرات، بما في ذلك منطقة الأعمال المركزية بالمحافظة.
رئيس السن في البرلمان العراقي محاصر في فندق الرشيد
من جانبه، قال رئيس السن في البرلمان العراقي محمد علي زيني إنه "محاصر في فندق الرشيد مع حمايتي بعد تعرّضي لمحاولة اعتداء".
الزيني كشف في تعليق على صفحته في "فايسبوك" أنه لم يتلقَ "ديناراً واحداً لغاية هذه اللحظة من أية جهة، لا من مجلس النواب ولا من الأمانة العامة لمجلس النواب، وكل مصاريفي تأتي من جيبي الخاص"، وذلك في إطار الحديث عن رواتب شهرية خيالية يتسلمها النواب العراقيين.