الأسد وظريف: ضغوطات الغرب لن تثنينا عن الدفاع عن مبادئنا

الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يقولان إن الضغوطات التي تمارسها دول غربية على دمشق وطهران "لن تثني البلدين عن مواصلة الدفاع عن مبادئهما"، وظريف يؤكد أنه يجب تطهير إدلب من المسلحين.
  • من لقاء ظريف بالرئيس الأسد

قال الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الإثنين إن الضغوطات التي تمارسها دول غربية على دمشق وطهران "لن تثني البلدين عن مواصلة الدفاع عن مبادئهما".

ظريف التقى الأسد خلال زيارته لسوريا، حيث أكد الطرفان أن "لجوء الغرب لممارسة الضغوط على سوريا وإيران يعبر عن فشله في تحقيق المخططات التي رسمها للمنطقة".

وتناول اللقاء الأوضاع بسوريا إضافة للقضايا المطروحة على جدول أعمال القمة الثلاثية المقبلة بإيران.

ظريف أكد أنه "يجب الحفاظ على كل الأراضي السورية ويجب أن تبدأ جميع الطوائف والجماعات جولة إعادة الإعمار على نحو جماعي وأن يعود النازحون إلى عائلاتهم".

وأوضح وزير الخارجية الإيراني أنه "يجب طرد الإرهابيين في الأجزاء المتبقية من إدلب ويجب وضع المنطقة تحت سيطرة الشعب السوري"، وذلك بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".

ووصل ظريف إلى العاصمة السورية دمشق صباح اليوم في زيارة يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس مجلس الوزراء عماد خميس، ووزير الخارجية وليد المعلم.

زيارة ظريف دمشق أتت بدعوة من الرئيس الأسد والمعلم، ومن المتوقع أن تستمر ليوم واحد.

ونقلت صحيفة الوطن السورية عن مصادر دبلوماسية ربطها بين الزيارة والتحضيرات الجارية من قبل الجيش السوري وحلفائه لتحرير محافظة إدلب من المسلحين، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتي قبيل أيام قليلة من القمة الثلاثية التي ستعقد في إيران في 7 أيلول/سبتمبر روسيا وإيران وتركيا والتي يمكن أن يتم خلالها التوصل إلى تفاهمات حول معركة إدلب المقبلة.

وتأتي زيارة ظريف إلى دمشق بعد أيام من زيارته العاصمة التركية أنقرة، ورجحت مصادر صحيفة الوطن السورية أن ظريف سيضع القيادة السورية في صورة مباحثاته في أنقرة.

كما تأتي هذه الزيارة بعد أيام قليلة من زيارة قام بها وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي إلى سوريا والتي استمرت عدة أيام.

المصدر: الميادين نت +وكالات