خامنئي: الاتفاق النووي سيوضع جانباً ما لم يحفظ مصالحنا
أكد المرشد الإيراني السيد علي خامنئي أن إيران لن تتردد في التخلي عن الاتفاق النووي إذا لم يحافظ على مصالحها، مضيفاً أنها لن تتفاوض مع المسؤولين الأميركيين على أي مستوى كان.
وأضاف "المفاوضات التي جرت مع المسؤولين الأميركيين السابقين الذين حاولوا الحفاظ على الظاهر على الأقل انتهت إلى ما آلت إليه فالآن أيّ تفاوض لنا مع المسؤولين الوقحين الأميركيين الحاليين الذين شهروا السيف بوجه الإيرانيين".
وقال السيد خامنئي خلال لقائه الرئيس حسن روحاني وأعضاء الحكومة إنه يمكن إجراء محادثات مع أوروبا لكن من دون التعويل عليها في إنقاذ الاتفاق النووي والاقتصاد، كما انتقد "السلوك غير المناسب" لأوروبا في قضايا مثل الاتفاق النووي والحظر.
واعتبر خامنئي أن الاتفاق النووي وسيلة للحفاظ على المصالح الوطنية وأن الاتفاق النووي "ليس هدفاً بل وسيلة وبطبيعة الحال لو توصلنا إلى نتيجة بأنه ليس بالإمكان حفظ المصالح الوطنية بهذه الوسيلة فإننا سنتخلى عنها".
لا ضير في التواصل واستمرار التفاوض مع #أوروبا لكن ينبغي إلى جانب مواصلة هذا العمل أن تقطعوا الأمل منهم فيما يخصّ قضايا من قبيل #الاتفاق_النووي أو الاقتصاد. يجب أن يكون تطلعكم لوعودهم ممزوجاً بالشّك وأن تتم مراقبة سير الأمور بجديّة. pic.twitter.com/JPpaVNpRJp
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) August 29, 2018
وفي الشأن الداخلي اعتبر خامنئي أن رئيسي الجمهورية والبرلمان عكسا من خلال جلسة مساءلة الحكومة (الثلاثاء) اقتدار واستقرار إيران، مشدداً على أن الوحدة والتضامن بين مسؤولي البلاد ضرورية أكثر من أي وقت مضى.
كما أكد المرشد الإيراني على أهمية إقامة علاقات جيدة ومتنامية مع دول الجوار.