تفجير انتحاري أمام مركز انتخابي شرق أفغانستان
قال المتحدث باسم الحاكم الإقليمي في جلال أباد عطاء الله خوجياني إن انتحارياً قتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ اليوم السبت بتفجير عبوة ناسفة قرب مكتب للّجنة الانتخابات في المدينة شرق أفغانستان، حيث تجمّع عشرات المحتجين.
وكان المحتجون قد تجمّعوا لدعم مرشح برلماني استبعده المسؤولون في اللجنة الانتخابية، بسبب اتهامات بأنه على صلاة بجماعات مسلّحة.
وأصيب ثمانية أشخاص أيضاً في هذا الهجوم الذي لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه.
الخوجاني أضاف أن الانفجار وقع عندما كان أنصار المرشح المستبعد يحاولون إغلاق مكتب لجنة الانتخابات، وتابع "طلبنا من المحتجين وقف التظاهر لأنَّ المسلّحين قد يستهدفونهم، لكنّهم رفضوا رسالتنا الأمنية".
وفجّر انتحاري نفسه أمام مكتب للجنة الانتخابات في العاصمة كابول في وقت السابق من الشهر الجاري، عندما كان محتجون محتشدين للاحتجاج على قرار اللجنة باستبعاد 35 مرشحاً من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وقد قُتل مسؤول في الشرط على أثر الهجوم.
وأدى منع العشرات من أصحاب النفوذ والنواب من خوض الانتخابات، بسبب الاشتباه بصلات لهم مع جماعات مسلّحة، لخروج احتجاجات وإطلاق تهديدات بعرقلة الانتخابات العامة.
وكانت حركة طالبان قد حذرت المواطنين من المشاركة في الانتخابات التي من المقرر أن تُجرى في تشرين الأول/ أكتوبر القادم.
ومنذ أيام أنهت قوات الأمن الأفغانية هجوماً استمرّ أكثر من ست ساعات في كابول، ما أدى إلى مقتل مهاجمين اثنين كما أفاد مصدر عسكري.
وكان شهود قد أفادوا وكالة "رويترز" بالإضافة إلى مسؤول أمني بسماع دوي انفجارات في الحي الدبلوماسي بالعاصمة الأفغانية كابول.
وكان الرئيس الافغاني أشرف غني قد أعلن في حزيران/ يونيو الماضي وقفاً لإطلاق النار ، داعياً للتوصل إلى حل سلمي للصراع في بلاده.